للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٣ - حدّثنا عُبيد الله، قال: حدّثني عمّي عن سيف، عن عطية بن الحارث، عن عبد خير، قال: وخرجَ خالدٌ وقد كتب أهل الحيرة عنه كتابًا: إنَّا قد أدَّيْنا الجِزْية الَّتي عاهدَنا عليها خالدٌ العبد الصالح والمسلمون عباد الله الصالحون، على أن يمنعونا وأميرهم البغيَ من المسلمين وغيرهم (١). (٣: ٣٧١).

١٥٤ - وأمَّا السريّ: فإنه قال في كتابه إليّ: حدثنا شُعيب عن سيف، عن عطية بن الحارث، عن عبد خير، عن هشام بن الوليد، قال: فرغ خالد ... ثم سائر الحديث مثل حديث عبيد الله بن سعد (٢). (٣: ٣٧١).

١٥٥ - حدّثنا عُبيد الله، قال: حدّثني عمّي عن سيف، والسريّ عن شعيب، عن سيف، عن عبد العزيز بن سياه، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن الهذيل الكاهلي نحوًا منه، قالوا: وأمر الرسولين اللَّذَيْن بعثهما أن يوافيَاه بالخبر، وأقام خالد في عَمَلِه سنة، ومنزله الحيرة، يصعّد ويصوّب قبل خروجه إلى الشأم، وأهل فارس يخلعون ويملّكون؛ ليس إلّا الدّفع عن بَهُرَ سِير؛ وذلك أن شِيرَى بن كسرى قتل كلّ مَن كان يناسبه إلى كسرى بن قباذ، ووثب أهل فارس بعده وبعد أردشير ابنه، فقتلوا كلّ مَن بين كسرى بن قُباذ وبيْن بَهْرام جور، فبقُوا لا يقدرون على من يملّكونه ممن يجتمعون عليه (٣). (٣: ٣٧١).

١٥٦ - حدّثنا عبيدُ الله، قال: حدّثني عمِّي، قال: حدّثني سيف عن عمرو، والمجالد عن الشعبيّ، قال: أقام خالدٌ بن الوليد فيما بين فتح الحيرة إلى خروجه إلى الشأم أكثرَ من سنة، يعالج عَمَل عياض الذي سُمِّيَ له، وقال خالد للمسلمين: لولا ما عهد إليّ الخليفة لم أتَنَقّذ عياضًا، وكان قد شجيَ وأشجى بدُومة، وما كان دون فتح فارس شيء؛ إنها لسنة كأنها سنة نساء. وكان عهد إليه ألّا يقتحم عليهم وخلفه نظام لهم. وكان بالعيْن عسكر لفارس، وبالأنبار آخر، وبالفراص آخر. ولما وقعت كُتب خالد إلى أهل المدائن؛ تكلَّم نساء آل كسرى، فوُلّي الفرُّخْزاذ بن البنْدوان إلى أن يجتمع آل كسرى على رجل إن وجدوه (٤). (٣: ٣٧٢).


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>