للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بموضع دار الرزق، والمسلمون بموضع السَّكون (١). (٣: ٤٦٢/ ٤٦٣).

٢١٧ - كتب إليّ السريّ، عن شُعيب، عن سيف، عن محمد وعمرو بإسنادهما، قالا: وخرج هلال بن عُلَّفة التيميّ فيمن اجتمع إليه من الرّباب حتى أتى عمر، فأمَّره عليهم وسرَّحه، فقدم على المثنَّى وخرج ابن المثنّى الجُشَميّ؛ جُشَم سعد، حتى قدم عليه، فوجَّهه وأمَّره على بني سعد، فقدم على المثنَّى (٢). (٣: ٤٦٤).

٢١٨ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن المجالد، عن الشعبيّ وعطية بإسنادهما، قالا: وجاء عبد الله بن ذي السَّهْمَيْن في أناس من خَثْعم، فأمَّره عليهم ووجَّهه إلى المثنَّى، فخرج نحوه حتى قدم عليه (٣). (٣: ٤٦٤).

٢١٩ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن عبيد الله بن محفِّز، عن أبيه محفِّز بن ثعلبة؛ قال: جلَب فتية من بني تغلب أفراسًا، فلمَّا التقى الزّحفان يوم البُوَيب؛ قالوا: نقاتل العجم مع العرب، فأصاب أحدهم مِهران يومئذ، ومهران على فرس له وَرْد مجفَّف بتِجْفاف أصفر، بين عينيه هلالٌ، وعلى ذَنَبه أهِلَّة من شَبَه، فاستوى على فرسه، ثم انتمى: أنا الغلام التغلبيّ! أنا قتلتُ المرزبان! فأتاه جرير وابن الهوبر في قومهما فأخذا برجله، فأنزلاه (٤). (٣: ٤٦٦).

٢٢٠ - كتب إليّ السريّ عن شُعيب، عن سيف، عن سعيد بن المرزبان: أن جريرًا والمنذر اشتركا فيه فاختصما في سلاحه، فتقاضيا إلى المثنَّى، فجعل سلاحه بينهما والمِنْطقة والسوارين بينهما، وأفنَوا قلْبَ المشركين (٥). (٣: ٤٦٦).

٢٢١ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن أبي رَوْق، قال: والله! إنْ كنَّا لنأتي البُويب، فنرى فيما بين موضع السَّكون وبني سُلَيم عظامًا بيضًا تلولًا


(١) إسناده ضعيف، ولم نجد أصلًا من رواية صحيحة تؤكد قصة خلاف عرفجة مع جبلة وكبيرهم جرير كما هنا والله أعلم.
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف. وراجع تعليقنا على الرواية السابقة.
(٥) إسناده ضعيف، ولم نجد رواية صحيحة تؤكد متن هذه الرواية.

<<  <  ج: ص:  >  >>