للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حُدَيج؛ فنهض في قوم منهم يتبع قَتَلة عثمان يقتلهم. وإذا منهم قوم تقْرُون قَتَلَة عثمان (١). (٣: ٤٨٥/ ٤٨٦).

٢٤٢ - كتب إليّ السريّ عن شُعيب، عن سيف، عن محمد بإسناده، وزياد عن مَاهان، قالا: فمن أجلِ ذلك اختلف النَّاس في عددِ أهل القادسيَّة، فمَن قال: أربعة آلاف فلمخرجهم مع سَعْد من المدينة، ومَن قال: ثمانية آلاف فلاجتماعهم بزرُود، ومَنْ قال: تسعة آلاف فللحاق القيسيِّين، ومن قال: اثنا عشر ألفًا فلدفوف بني أسدَ من فروع الحَزْن بثلاثة آلاف. وأمر سعدًا بالإقدام، فأقدم ونهض إلى العراق وجموع الناس بشَراف، وقدم عليه مع قدومه شَراف الأشْعثُ بن قيس في ألف وسبعمئة من أهل اليمن، فجميع مَن شهد القادسيَّة بضعة وثلاثون ألفًا، وجميع من قُسم عليه فيء القادسيَّة نحو من ثلاثين ألفًا (٢). (٣: ٤٨٧).

٢٤٣ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن عبد الملك بن عمير، عن زياد، عن جرير، قال: كان أهلُ اليمن ينزعون إلى الشَّأم، وكانت مُضَر تنزع إلى العراق، فقال عمر: أرحامكم أرسخ من أرحامنا! ما بال مُضر لا تذكر أسلافها من أهل الشأم! (٣) (٣: ٤٨٧).

٢٤٤ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن أبي سعد بن المرزبان، عمَّن حدّثه، عن محمد بن حذيفة بن اليَمان، قال: لم يكن أحدٌ من العرب أجرأ على فارس من ربيعة، فكان المسلمون يسمُّونهم ربيعة الأسد إلى ربيعة الفَرَس، وكانت العرب في جاهليَّتها تسمّى فارس الأسد، والرّوم الأسد (٤). (٣: ٤٨٧).

٢٤٥ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن طلحة، عن ماهان، قال: قال عمر: والله لأضربنّ ملوك العجم بملوك العرب؛ فلم يَدَعْ رئيسًا، ولا ذا رأي، ولا ذا شَرف، ولا ذا سطة، ولا خطيبًا، ولا شاعرًا؛ إلّا رماهم به،


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>