للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٧ - كتب إليّ السريُّ عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحة وعمرو وزياد؛ وشاركهم المجالد وسعيد بن المَرْزُبان، قالوا: فلمَّا أصبح رستم من الغدِ من يوم نزل السَّيلحين؛ قدّم الجالنوس وذا الحاجب، فارتحل الجالنوس، فنزل من دون القنطرة بحيال زُهرة، ونزل إلى صاحب المقدّمة، ونزل ذو الحاجب منزله بطيزناباذ، ونزل رستم منزلَ ذي الحاجب بالخرَّارة، ثم قدّم ذا الحاجب؛ فلمَّا انتهى إلى العتيق تياسر حتى إذا كان بحيال قُدَيس خندق خندقًا، وارتحل الجالنوس فنزل عليه وعلى مقدّمته - أعني سعدًا - زُهرة بن الحَويَّة، وعلى مجنَّبتيه عبد الله بن المُعْتَمّ، وشُرحبيل بن السّمط الكنديّ، وعلى مجرّدته عاصم بن عمرو، وعلى المُرامية فلان، وعلى الرجْل فلان، وعلى الطلائع سَواد بن مالك، وعلى مقدّمة رستَمِ الجالنوس، وعلى مجنَّبتيه الهُرمزان ومهران وعلى مجرّدته ذو الحاجب، وعلى الطلائع البيرزان، وعلى الرّجالة زاذ بن بُهَيش. فلمَّا انتهى رستم إلى العتيق، وقف عليه بحيال عسكر سعد، ونزَّل الناس، فما زالوا يتلاحَقُون ويُنْزِلهم فينزلون؛ حتى أعتموا من كَثْرتهم؛ فبات بها تلك الليلة والمسلمون مُمْسِكون عنهم.

قال سعيد بن المرزبان: فلمّا أصبحوا من ليلتهم بشاطئ العتيق غدا منجِّم رستم على رستم برؤيا أرِيها من اللَّيل، قال: رأيت الدّلو في السماء؛ دلوًا أفرِغ ماؤه، ورأيت السمكة؛ سمكة في ضَحْضاح من الماء تضطرب، ورأيت النّعائم والزُّهرة تزدهر، قال: ويحك! هل أخبرت بها أحدًا؟ قال: لا، قال: فاكتمها (١). (٣: ٥١٥/، ٥١٦).

٢٦٨ - كتب إليَّ السريُّ عن شعيب، عن سيف، عن مجالد، عن الشعبيّ، قال: كان رستم منجمًا، فكان يبكي ممَّا يرى ويقدم عليه، فلمَّا كان بظهر الكوفة رأى: أنّ عمر دخل عسكر فارس، ومعه ملَك، فختم على سلاحهم ثم حرمه ودفعه إلى عمر (٢). (٣: ٥١٦).

٢٦٩ - كتب إليّ السريُّ عن شُعيب، عن سيف، عن إسماعيل بن


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>