للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم - وكان قد شهد القادسيَّة - قال: كان مع رستم ثمانية عشر فيلًا، ومع الجالنوس خمسة عشر فيلًا (١). (٣: ٥١٦).

٢٧٠ - كتب إليّ السريُّ عن شعيب، عن سيف، عن المجالد، عن الشعبيّ؛ قال: كان مع رستم يوم القادسيَّة ثلاثون فيلًا (٢). (٣: ٥١٦).

٢٧١ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيْف، عن سعيد بن المرزبان، عن رجل، قال: كانَ مع رستم ثلاثة وثلاثون فيلًا؛ منها فيل سابور الأبيض؛ وكانت الفيَلة تألفه، وكان أعظمها وأقدمها (٣). (٣: ٥١٦).

٢٧٢ - كتب إليّ السريُّ عن شعيب، عن سيف، عن النَّضْر، عن ابن الرُّفيل، عن أبيه، قال: كان معه ثلاثة وثلاثون فيلًا، معه في القَلْب ثمانية عشر فيلًا، ومعه في المجنَّبتين خمسة عشر فِيلًا (٤). (٣: ٥١٦).

٢٧٣ - كتب إليَّ السريُّ عن شعيب، عن سيف، عن المجالد، وسعيد، وطلحة، وعمرو، وزياد، قالوا: فلمَّا أصبح رستم من ليلته الَّتي باتها بالعتيق؛ أصبح راكبًا في خَيْلِه، فنظر إلى المسلمين، ثم صعد نحو القنطرة، وقد حزر الناس، فوقف بحيالهم دون القنطرة؛ وأرسل إليهم رَجُلًا: إنَّ رستم يقول لكم: أرسلوا إلينا رجلًا نكلِّمه ويكلّمنا، وانصرف فأرسل زُهرة إلى سعد بذلك، فأرسل إليه المغيرة بن شُعبة، فأخرجه زُهرة إلى الجالنوس؛ فأبلغه الجالِنوس رستم (٥).

٢٧٤ - كتب إليّ السريُّ عن شعيب، عن سيف، عن النَّضْر، عن ابن الرُّفَيل، عن أبيه، قال: لمَّا نزل رستم على العتيق وبات به، أصبح غاديًا على التّصفّح والحزْر، فسايَرَ العتيق نحو خَفَّان؛ حتى أتى على مُنْقطَع عسكر المسلمين، ثم صعِد حتى انتهى إلى القنطرة؛ فتأمَّل القوم؛ حتى أتى على شيء


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.
(٥) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>