للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتى الصّباح لا ينطقون، كلامُهم الهرير، فسُمِّيت ليلة الهرير (١). (٣: ٥٦٢).

٣٣٠ - كتب إليّ السريُّ عن شعيب، عن سيف، عن عمرو بن الرَّيَّان، عن مُصْعَب بن سعد، قال: بعث سعد في تلك الليلة بجادًا وهو غلام إلى الصفّ؛ إذْ لم يجد رسولًا، فقال: انظرُ ما ترى من حالهم؛ فرجع فقال: ما رأيت أيْ بُنيَّ؟ ! قال: رأيتُهم يلعبون، فقال: أو يَجِدّون! (٢) (: ٥٦٢).

٣٣١ - كتب إليّ السريُّ عن شعيب، عن سيف، عن محمد بن جرير العَبْديّ، عن عابس الجُعفيّ، عن أبيه، قال: كانت بإزاء جُعفيّ يوم عماس كتيبةٌ من كتائب العجم، عليهم السلاح التامّ، فازدلفُوا لهم، فجالدوهم بالسيوف، فرأوْا أنَّ السيوف لا تعمل في الحديد فارتدعوا، فقال حُمَيْضة: ما لكم؟ قالوا: لا يجوز فيهم السلاح، قال: كما أنتم حتى أرِيَكم، انظروا. فحمل على رجل منهم، فدقّ ظهره بالرمح، ثم التفت إلى أصحابه، فقال: ما أراهم إلّا يموتون دونّكم. فحملوا عليهم فأزالوهم إلى صفّهم (٣). (٣: ٥٦٢/ ٥٦٣).

٣٣٢ - كتب إليّ السريُّ عن شعيب، عن سيف، عن مجالد، عن الشعبيّ، قال: لا والله ما شهدها من كنْدة خاصّة إلّا سبعمئة؛ وكان بإزائهم تُرْك الطَّبَرِيّ، فقال الأشعث: يا قوم! ازحفوا لهم، فزحف لهم في سبعمئة، فأزالهم وقتل تُرْكًا، فقال راجزهم:

نحن تركنا تُركَهم في المَصْطرَهْ ... مُختضِبًا من بَهَران الأبْهَرَه (٤)

(٣: ٥٦٣).

٣٣٣ - كتب إليّ السريُّ عن شعيب، عن سيف، عن ابن مخراق، عن أبي كعب الطائيّ، عن أبيه، قال: أصيب من الناس قبل ليلة الهرير ألفان وخمسمئة، وقتل ليلة الهرير ويوم القادسيّة ستة آلاف من المسلمين، فدُفنوا في الخندق بحيال مُشرِّق (٥). (٣: ٥٦٤).


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.
(٥) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>