للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعد! تَعمِد إلى مثل زهرة -وقد صليَ بمثل ما صَليَ به، وقد بقيَ عليك من حربك ما بقيَ- تكسر قَرْنَه، وتُفسد قلبه! امْض له سَلَبَه، وفضّلْه على أصحابه عند العطاء بخمسمئة (١). (٣: ٥٦٧/ ٥٦٨).

٣٣٧ - وعن سيف عن عبيد، عن عصمة، قال: كتب عمر إلى سعد: أنا أعلم بزُهرة منك، وإنَ زهرة لم يكن ليغتب من سلبٍ سلبَه شيئًا؛ فإن كان الَّذي سعى به إليك كاذبًا فلقَّاه الله مثل زهرة -في عضدَيْه يا رَقان- وإنّي قد نفَّلت كلّ مَنْ قتل رجلًا سلَبه؛ فدفعه إليه فباعه بسبعين ألفًا (٢). (٣: ٥٦٨).

٣٣٨ - وعن سيف عن عبيدة، عن إبراهيم وعامر: أنَ أهل البلاء يوم القادسيَّة فُضّلوا عند العطاء بخمسمئة خمسمئة في أعطياتهم، خمسة وعشرين رجلًا؛ منهم زهرة، وعصْمة الضَّبّيّ، والكلَج. وأمّا أهل الأيَّام، فإنه فرِض لهم على ثلاثة آلاف فُضّلوا على أهل القادسيَّة (٣). (٣: ٥٦٨).

٣٣٩ - وعن سيف عن عبيدة، عن يزيد الضَّخم، قال: فقيل لعمر: لو ألحقتَ بهم أهل القادسيَّة! فقال: لم أكن لألحقَ بهم من لم يدركهم، وقيل له في أهل القادسيّةِ: لو فضلت مَن بعُدَتْ داره على مَنْ قاتلهم بفنائه! قال: وكيف أفضّلهم عليهم على بعد دارهم، وهم شَجن العدوّ، وما سوَّيت بينهم حتى استطبتهم؛ فهلّا فعل المهاجرون بالأنصار إذ قاتلوا بفنائهم مثل هذا! (٤) (٣: ٥٦٨).

٣٤٠ - وعن سيف عن المجالد، عن الشعبى، وسعيد بن المرزبان عن رجل من بني عبْس، قال: لمَّا زال رستم عن مكانه ركب بغلًا، فلمّا دنا منه هلال؛ نزع له نشَّابة، فأصاب قدمه فشكَّها في الرِّكاب، وقال: "ببايَه"، فأقبل عليه هلال. فنزل، فدخل تحت البغل، فلمَّا لم يصل إليه قطع عليه المال، ثم نزل إليه ففلق هامتَه (٥). (٣: ٥٦٨).


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.
(٥) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>