للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٤١ - وعن سيف، عن عبيدة، عن شقيق، قال: حملنا على الأعاجم يوم القادسيَّة حَمْلة رجل واحد، فهزمهم الله، فلقد رأيتُني أشرتُ إلى أسوارٍ منهم فجاء إليّ وعليه السلاح التامّ، فضربت عنقه، ثم أخذت ما كان عليه (١). (٣: ٥٦٨).

٣٤٢ - وعن سيف عن سعيد بن المرزبان، عن رجل من بني عَبْس، قال: أصاب أهلَ فارس يومئذ بعد ما انهزموا ما أصاب النَّاس قبلهم؛ قتِلوا حتَّى إن كان الرجل من المسلمين ليدعو الرجُلَ منهم فيأتيه حتى يقوم بين يديه، فيضرب عنقه، وحتى إنّه ليأخذ سلاحَه فيقتله به، وحتى إنّه ليأمر الرّجليْن أحدَهما بصاحبه؛ وكذلك في العِدّة (٢). (٣: ٥٦٩).

٣٤٣ - وعن سيف عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عمَّن شهدها، قال: أبصر سَلْمان بن ربيعة الباهليّ أناسًا من الأعاجم تحت راية لهم قد حفروا لها، وجلسوا تحتها، وقالوا: لا نبرح حتى نموت، فحمل عليهم فقتل مَن كان تحتها وسلبهم. وكان سلمان فارس الناس يوم القادسيَّة، وكان أحد الَّذين مالوا بعد الهزيمة على مَنْ ثبت، والآخر عبد الرحمن بن ربيعة ذو النور، ومال على آخرين قد تكتَّبوا، ونصبوا للمسلمين فطحنهم بخيله (٣). (٣: ٥٦٩).

٣٤٤ - وعن سيف، عن الغصن، عن القاسم، عن البَهيّ: أن الشعبيّ قال: كان يقال: لسَلْمَان أبصَرُ بالمفاصل من الجازر بمفاصل الجزور. فكان موضع المَحبَس اليوم دارَ عبد الرحمن بن ربيعة، والتي بينها وبين دار المختار دار سَلْمان؛ وإنّ الأشعث بن قيس استقطع فناء كان قدّامها، هو اليوم في دار المختار، فأقْطعه فقال له: ما جرّأك على يا أشعث؟ والله لئن حُزْتَها لأضربنَّك بالجُنِثيّ -يعني: سيفه- فانظر ما يبقى منك بعدُ، فصدف عنها، ولم يتعرّض لها (٤). (٣: ٥٦٩).

٣٤٥ - وعن سيف، عن المهلَّب ومحمد وطلحة وأصحابه، قالوا: وثبت


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>