للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذلك السبي ينسب إلى جَلولاء، فيقال: سبْي جَلولاء. ومن ذلك السبي أم الشعبيّ، وقعت لرجل من بني عبس، فولدت، فمات عنها، فخلَف عليها شراحيل، فولدت له عامرًا، ونشأ في بني عبس (١). (٤: ٢٨).

٤٤٩ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن محمد، وطلحة، والمهلب، قالوا: واقتُسم في جَلولاء على كلّ فارس تسعة آلاف، تسعة آلاف؛ وتسعة من الدواب، ورجع هاشم بالأخماس إلى سعد (٢). (٤: ٢٨/ ٢٩).

٤٥٠ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن عمرو، عن الشعبيّ، قال: أفاء الله على المسلمين ما كان في عسكرهم بجَلُولاء وما كان عليهم، وكلّ دابة كانت معهم إلّا اليسير لم يفلتوا بشيء من الأموال، ووليَ قَسْم ذلك بين المسلمين سلمان بن ربيعة؛ فكانت إليه يومئذ الأقباض والأقسام، وكانت العرب تسمّيه لذلك سلْمان الخيل؛ وذلك أنه كان يقسم لها ويقصّر بما دونها، وكانت العِتاق عنده ثلاث طبقات، وبلغ سهم الفارس بجَلولاء مثل سهمه بالمدائن (٣). (٢٩: ٤).

٤٥١ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن المجالد، وعمرو، عن الشعبيّ، قال: اقتسم الناس فيءَ جَلولاء على ثلاثين ألف ألف، وكان الخُمس ستة آلاف ألف (٤). (٤: ٢٩).

٤٥٢ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن طلحة، ومحمد، والمهلب، وسعيد، قالوا: ونفلَ سعد من أخماس جَلولاء مَن أعظم البلاء ممنّ شهدها ومن أعظم البلاء ممن كان نائيًا بالمدائن، وبعثَ بالأخماس مع قضاعيّ بن عمرو الدُّؤليّ من الأذهاب، والأوراق، والآنية، والثياب، وبعث بالسبي مع أبي مفزّر والأسود، فمضيا (٥). (٤: ٢٩).


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.
(٥) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>