للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٩٠ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن أبي عثمان وأبي حارثة والربيع بن النعمان، قالوا: قال عمر: ضاعت مواريث الناس بالشأم؛ أبدأ بها فأقسم المواريث، وأقيم لهم ما في نفسي، ثتم أرجع فأتقلّب في البلاد، وأنبذ إليهم أمري. فأتى عمر الشام أربعَ مرّات، مرّتين في سنة ست عشرة، ومرّتين في سنة سبع عشرة، لم يدخلها في الأولى من الآخرتين (١). (٤: ٥٩).

٤٩١ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن بكر بن وائل، عن محمد بن مسلم، قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "قُسّم الحفظ عشرة أجزاء، فتسعة في التُّرك وجزء في سائر الناس. وقُسّم البخل عشرة أجزاء، فتسعة في فارس، وجزء في سائر الناس. وقسِّم السخاء عشرة أجزاء، فتسعة في السودان، وجزء في سائر الناس. وقُسِّم الشَّبَق عشرة أجزاء، فتسعة في الهند، وجزء في سائر الناس. وقسِّم الحياء عشرة أجزاء، فتسعة في النساء، وجزء في سائر الناس. وقسِّم الحسَد عشرة أجزاء، فتسعة في العرب وجزء فى سائر الناس. وقُسم الكِبْر عشرة أجزاء، فتسعة في الرّوم وجزء في سائر الناس" (٢). (٤: ٥٩/ ٦٠).

٤٩٢ - حدّثنا ابنُ حميد، قال: حدّثنا سلَمة عن ابن إسحاق، عن رجل، عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجَرْميّ: أنه كان يقول: بلغني هذا من قول أبي عبيدة وقول مُعاذ بن جبل: إنّ هذا الوَجع رحمة بكم ودعوة نبيِّكم، وموت الصالحين قبلكم؛ فكنتُ أقول: كيف دعا به رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لأمّته، حتى حدّثني بعضُ من لا أتّهم عن رسول الله: أنّه سمعه منه، وجاءه جبريل عليه السلام، فقال: "إن فناء أمتك يكون بالطعن أو الطاعون"؛ فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهمّ فَناء الطاعون! " فعرفت: أنها التي كان قال أبو عبيدة، ومُعاذ (٣). (٤: ٦٢).

٤٩٣ - حدثنا ابنُ حُميد، قال: حدّثنا سلمة عن محمد بن إسحاق، قال: ولما انتهى إلى عمر مصابُ أبي عبيدة، ويزيد بن أبي سفيان؛ أمّر معاوية بن


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف ولم نجد له متابعًا ولا شاهدًا.
(٣) إسناده ضعيف، أما شطره الأول [إن هذا الوجع رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم] فقد سبق أن خرجناه في قسم الصحيح وهو حسن والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>