للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علْباويه، فعاش مروان أوْقص؛ ومروان الذي يقول:

ما قُلتُ يومَ الدارِ للقَوْمِ حاجِزوا ... رُوَيْدًا ولا اسْتبْقوا الحياةَ على القَتلِ

ولكنِّي قد قلتُ للقوم ما صِعُوا ... بأسيافِكُمْ كَيْمَا يَصِلْنَ إلى الكَهْلِ (١)

(٤: ٣٩٤).

٨٣٣ - قال محمد الواقديّ: وحدّثني يوسف بن يعقوب عن عثمان بن محمد الأخنسيّ، قال: كان حصر عثمان قبل قدوم أهل مصر، فقدم أهل مصر يوم الجمعة، وقتلوه في الجمعة الأخرى (٢). (٤: ٣٩٤).

٨٣٤ - وحدّثني عبد الله بن أحمد المروزيّ، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني سليمان، قال: حدّثني عبد الله عن حَرْملة بن عمران، قال: حدّثني يزيد بن أبي حبيب، قال: وليَ قتلَ عثمان نهران الصبَحيّ، وكان قاتِلَ عبد الله بن بُسرة؛ وهو رجل من بني عبد الدّار (٣). (٤: ٣٩٤).

٨٣٥ - قال محمد بن عمر: وحدّثني الحكم بن القاسم عن أبي عَوْن مولى المِسْوَر بن مخرمة، قال: ما زال المصريّون كافين عن دمه وعن القتال؛ حتى قدمت أمدادُ العراق من البصرة ومن الكوفة ومن الشأم؛ فلما جاؤوا شجعوا القوم، وبلغهم: أن البعوث قد فصلت من العراق ومن مصر من عند ابن سعد؛ ولم يكن ابن سعد بمصر قبل ذلك؛ كان هاربًا قَد خرج إلى الشأم، فقالوا: نعاجله قبل أن تقدم الأمداد (٤) (٤: ٣٩٤/ ٣٩٥).

٨٣٦ - قال محمد: وحدّثني الزّبير بن عبد الله عن يوسف بن عبد الله بن سلام، قال: أشرف عثمان عليهم وهو محصور؛ وقد أحاطوا بالدّار من كلّ ناحية، فقال: أنشدكم بالله جلّ وعزّ؛ هل تعلمون أنكم دعوتم الله عند مصاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يخيرَ لكم، وأن يجمَعكم على خيركم! فما ظنكم بالله! أتقولونه: لم يستجب لكم، وهُنْتم على الله سبحانه، وأنتم يومئذ أهل حقّه من خلقه، وجميع أموركم لم تتفرق! أم تقولون: هان على


(١) بين الطبري والواقدي انقطاع، والواقدي متروك.
(٢) بين الطبري والواقدي انقطاع، والواقدي متروك.
(٣) إسناده مرسل.
(٤) فيه الواقدي وهو متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>