للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليس به، ولكنّه غيره من الأنصار؛ مات ذو الشهادتين في زمان عثمان بن عفان رضي الله عنه (١). (٤: ٤٤٧).

٩٢٧ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن مجالد، عن الشّعبي، قال: بالله الذّي لا إله إلّا هو! ما نهض في تلك الفتنة إلّا ستَّة بدريِّين ما لهم سابع، أو سَبْعة ما لهم ثامن (٢). (٤: ٤٤٧).

٩٢٨ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن عمرو بن محمد، عن الشعبيّ، قال: بالله الذّي لا إله إلّا هو! ما نهض في ذلك الأمر إلّا ستة بدريين ما لهم سابع. فقلتُ: اختلفتما. قال: لم نختلف، إن الشّعبيَّ شكَّ في أبي أيوب: أخَرج حيثُ أرسلتْه أمّ سَلَمة إلى عليّ بعد صفين، أم لم يخرج؟ ! إلّا أنه قدِم عليه فمضى إليه، وعليٌّ يومَئِذ بالنَّهروان (٣). (٤: ٤٤٧).

٩٢٩ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن عبد الله بن سعيد بن ثابت، عن رجل، عن سعيد بن زيد، قال: ما اجتمع أربعةٌ من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ففازوا على الناس بخَيْر يحوزونَه إلّا وعليّ بن أبي طالب أحدهم.

ثم إنّ زياد بن حنظلة لما رأى تثاقُل الناس عن عليّ؛ ابتدر إليه، وقال: مَن تثاقل عنك فإنا نخفّ معك، ونقاتل دونك. وبينما عليٌّ يمشي في المدينة؛ إذ سمع زينب ابنة أبي سُفيان وهي تقول: ظلامتنا عند مُدَمَّم وعند مكحلة، فقال: إنها لتَعلم ما هما لها بثأر (٤). (٤: ٤٤٧/ ٤٤٨).

٩٣٠ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن محمد، وطلحة: أن عُثمان قُتل في ذي الحجة لثماني عشرة خلَتْ منه، وكان على مكة عبدُ الله بن عامر الحضرميّ، وعلى الموسم يومئذ عبد الله بن عباس، بعثه عثمان وهو مَحْصور، فتعجّل أناسٌ في يومين، فأدركوا مع ابن عباس، فقدموا المدينة بعد ما قُتِل وقبل أن يُبايَع عليّ، وهرب بنو أميَّة فلحقوا بمكة، وبويع عليّ لخمس


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف وفي متنه نكارة.
(٣) إسناده ضعيف وفي متنه نكارة.
(٤) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>