للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهم أنصارٌ على مَن ترك ما في هذه الصحيفة، وأراد فيه إلحادًا وظُلمًا، اللهم إنا نستنصرك على من تَرَك ما في هذه الصحيفة.

شَهِد من أصحاب عليّ: الأشعثُ بن قيس الكنديّ، وعبدُ الله بن عباس، وسعيد بن قيس الهمدانيّ، وورقاء بن سُمَيّ البَجَليّ، وعبد الله بن مُحِلّ العِجليّ، وحُجْر بن عديّ الكِنديّ، وعبد الله بن الطفيل العامريّ، وعقبة بن زياد الحَضْرميّ، ويزيد بن حجيَّة التيميّ، ومالك بن كعب الهمدانيّ. ومن أصحاب معاوية: أبو الأعور السلميّ عمرو بن سفيان، وحبيب بن مسلمة الفِهريّ، والمخارق بن الحارث الزُّبيديّ، وزِمْل بن عمرو العذرِيّ، وحمزة بن مالك الهمْدانيّ، وعبد الرحمن بن خالد المخزوميّ، وسُبيع بن يزيد الأنصاريّ، وعلقمة بن يزيد الأنصاريّ، وعتبة بن أبي سُفيان، ويزيد بن الحرّ العبسيّ (١). (٥: ٥١/ ٥٢/ ٥٣/ ٥٤).

١١٣٥ - حدثني عليّ بن مسلم الطوسيّ، قال: حدّثنا حَبّان، قال: حدّثنا مُبارك، عن الحسن، قال: أخبرني الأحنف: أنّ معاوية كتب إلى عليّ أن امحُ هذا الاسمَ إن أردتَ أن يكون صلح؛ فاستشار -وكانت له قبّة يأذن لبني هاشم فيها، ويأذن لي معهم- قال: ما تروْن فيما كتب به معاوية أن امح هذا الاسم؛ - قال مبارك: يعني: أميرَ المؤمنين - قال: برّحه الله! فإنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين وادع أهَل مكة كتب: "محمّد رسول الله"، فأبوا ذلك حتى كتب: هذا ما قاضى عليه محمد بنُ عبد الله، فقلت له: أيّها الرجل مالَك وما لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -! إنا والله ما حابَيْناك ببيعتِنا، وإنا لو علمنا أحدًا من الناس أحق بهذا الأمر منك لبايعناه، ثم قاتلناك، وإني أقسم بالله لئن محوتَ هذا الاسم الذي بايعتَ عليه، وقاتلتهم؛ لا يعود إليك أبدًا.

قال: وكان واللهِ كما قال. قال. قلّما وُزِن رأيه برأيِ رجل إلا رَجَح عليه (٢). (٥٣: ٥).

١١٣٦ - قال أبو مخنف: حدّثني أبو جناب الكلبيّ عن عُمارة بن ربيعة


(١) إسناده تالف وفي متنه نكارة.
(٢) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>