للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طلحة بن عبيد الله، والمنذر بن الزبير، وعُمارة بن عُقْبة بن أبي مُعَيْط، وعبد الرحمن بن هنَّاد، وعمر بن سعد بن أبي وقّاص، وعامر بن مسعود بن أميّة بن خلف، ومحرِز بن جارية بن ربيعة بن عبد العزّى بن عبد شمس، وعبيد الله بن مسلم بن شعبة الحضرميّ، وعناق بن شُرحبيل بن أبي دَهْم، ووائل بن حُجْر الحضرميّ، وكثِير بن شهاب بن حصين الحارثيّ، وقَطن بن عبد الله بن حُصين، والسريّ بن وقّاص الحارثيّ -وكتب شهادتَه وهو غائب في عمله- والسائب بن الأقرع الثقفيّ، وشَبث بن رِبْعيّ، وعبد الله بن أبي عَقِيل الثقفيّ، ومصقَلة بن هبيرة الشيبانيّ، والقعقاع بن شور الذهليّ، وشدّاد بن المنذر بن الحارث بن وَعْلة الذّهليّ -وكان يدعى ابن بُزَيعة، فقال: ما لهذا أبٌ ينسب إليه! ألقوا هذا من الشهود، فقيل له: إنه أخو الحضَين، وهو ابن المنذر، قال: فانسبوه إلى أبيه، فنُسب إلى أبيه. فبلغتْ شدّادًا، فقال: وَيْلي على ابن الزانية! أوَليست أمُّه أعَرفَ من أبيه! واللهِ ما ينسب إلّا إلى أمّه سمية، وحَجّار بن أبجر العجليّ فغضبتْ ربيعة على هؤلاء الشهود الذين شهدوا من ربيعة وقالوا لهم: شهدتهم على أوليائنا وحلفائنا! فقالوا: ما نحن إلا من الناس، وقد شهد عليهم ناس من قومهم كثير -وعمرو بن الحجاج الزّبيديّ ولبيد بن عُطارد التميميّ، ومحمد بن عُمَير بن عطارد التّميميّ، وسُوَيد بن عبد الرحمن التميميّ من بني سعد، وأسماء بن خارجة الفَزاريّ- كان يعتذر من أمره- وشمِر بن ذي الجَوْشن العامريّ، وشدّاد ومَرْوان ابنا الهيثم الهلاليّان، ومحفّز بن ثعلبة من عائذةِ قريش، والهيثم بن الأسود النخعيّ- وكان يعتذر إليهم - وعبد الرحمن بن قيس الأسديّ، والحارث وشداد ابنا الأزمع الهَمْدانيّان، ثم الوادِعيّان، وكُرَيب بن سلمة بن يزيد الجعفيّ، وعبد الرحمن بن أبي سَبْرة الجُعفيّ، وزحْر بن قيس الجُعفي، وقُدامة بن العَجْلان الأزْديّ وعَزرة بن عَزْرة الأحمسيّ- ودعا المختار بن أبي عُبيد وعُرْوة بن المغيرة بن شعبة ليشهَدوا عليه، فراغًا- وعمر بن قيس ذي اللحية وهانئ بن أبي حية الوادعيّان.

فشهد عليه سبعون رجلًا، فقال زياد: ألقُوهم إلا من قد عُرف بحسَب وصَلاح في دِينه، فألقُوا حتى صُيّرُوا إلى هذه العدّة، وألقيتْ شهادة عبد الله بن الحجّاج الثعلبيّ وكتِبتْ شهادة هؤلاء الشهود في صحيفة، ثم دفعها إلى وائل بن حُجْر

<<  <  ج: ص:  >  >>