وقال أيضًا: أحاديثه كلها لا يتابع عليها. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي. وذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ٢٥٦) وهو والي العراق في العهد الأموي [ميزان الاعتدال (ت ٢٤٧٩)]. قلنا: هذا حال هذا الإشاد ولكنه أحسن حالًا ألف مرة من تلفيقات أبي مخنف، وشبهات الواقدي وغيرهما. وفي متن هذه الرواية من المقاطع ما يؤيدها من الرواية الصحيحة الأولى عند الطبري (٥/ ٣٩١)، وهي من طريق الحصين، وسنذكر ما في متن هذه الرواية الثانية من أمور لا توافقها الروايات الصحيحة: - تذكر هذه الرواية (الثانية) أي: رواية عمار الدهني عن أبي جعفر أن الحر بن يزيد لقي الحسين بن علي على بُعد ثلاثة أميال من القادسية وحذَّره من مغبة القدوم فهم الحسين أن يرجع. بينما تذكر رواية الحصين أن الحسين أوجس في نفسه حين سأل الأعراب فأخبروه أنهم لا يعرفون ما الأمر وأنهم منعوا من الدخول أو الخروج فانطلق يريد الشام ثم إن الحر بن يزيد =