وفيه جمع الطيالسي بين شق البطن وغسله وأمر جبريل لمحمد - صلى الله عليه وسلم - بقوله [(اقرأ) وختمه لظهره الشريف] وفي إسناده مجهول كما هو واضح والله أعلم. (١) إسناده معضل ولكن المتن صحيح وقد سبق أن تحدثنا عن الشطر الثاني من متن هذه الرواية ونعني بذلك من قوله (بينا أنا أمشي يومًا إذ رأيت الملك .. إلى آخره). وأخرجه أحمد في المسند (الفتح الرباني ٢٠/ ٢٠٧ - ٢٠٩) من حديث طويل جاء في آخره: [وفتر الوحي فترة حتى حزن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا حزنًا غدا منه مرارًا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي نفسه منه تبدّى له جبريل - عليه السلام - فقال: يا محمد إنك رسول الله حقًّا، فيسكن ذلك جأشه وتقر نفسه عليه الصلاة والسلام، فيرجع فإذا طالت عليه وفتر الوحي غدا مثل ذلك فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك) اهـ.