(٢) إسناده ضعيف وهو حديث صحيح وسنتكلم عن متنه بعد الآتي إن شاء الله. (٣) إسناده ضعيف ومتنه صحيح والآثار الواردة في ذلك كثيرة منها الحسنة والضعيفة والمرفوعة والموقوفة وسنذكر منها ما يفي بالغرض: أ- أخرج أحمد (٦/ ١١٧) عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء قالت: فغرتُ يومًا فقلت: ما أكثر ما تذكُر حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيرًا منها. قال: أبدلني الله خيرًا منها! ! قد آمنت بي إذ كفر الناس ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس). وقال الهيثمي في الزوائد عن رواية أحمد هذه: رواه أحمد وإسناده حسن (مجمع الزوائد ٩/ ٢٢٤). ب- أخرج أحمد (١/ ٣٧٣) وابن أبي حاتم (١٣٦) والترمذي (ح ٣٧٣٤) من طريق شعبة وأبي عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس: (كان أول من أسلم من الناس مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي بعد خديجة). وهذا إسناد حسن. =