وسنعود إلى هذه المسألة بعد روايات قليلة إن شاء الله تعالى. (١) إسناده ضعيف وهو صحيح فله متابعة غير تامة عند أحمد وغيره؛ فقد أخرج أحمد (١/ ٣٧٣) ثنا سليمان بن داود ثنا أبو عوانة عن أبي أبلج عن عمرو بن ميمون. عن ابن عباس قال: أول من صلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد خديجة علي. وقال سرة: أسلم. وإسناده حسن. وأخرج الترمذي (ح ٣٧٣٤) عن ابن عباس: قال: أول من صلى علي. وقال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه لا نعرفه من حديث شعبة. وأخرج ابن أبي عاصم في الأوائل (٤٧ / ح ٧٥) أن خديجة أول من أسلم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلي. وإسناده حسن. [حدثنا محمد بن مرزوق ثنا عبد العزيز بن الخطاب ثنا علي بن غراب ثنا يوسف بن صهيب عن ابن بريدة عن أبيه به]. وكذلك أخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ٤٥٢) والله أعلم. (٢) إسناده ضعيف، ومتنه صحيح فقد أخرجه الحاكم من روايتين الأولى بأطول مما عند الطبري وهي في المستدرك (٣/ ١١٢) عن بريدة ... وفي آخر الحديث: وأوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الإثنين وصلّى عليٌّ يوم الثلاثاء. قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي: صحيح - والرواية الثانية (١/ ١١٢): عن أنس رضي الله عنه: نبئ النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم =