للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠ - حدَّثنا ابن المثنّى، قال: حدَّثنا محمّد بن جعفر، قال: حدَّثنا شُعبة، عن عمرو بن مُرّة، عن أبي حمزة، عن زيد بن أرْقم، قال: أوّل مَنْ أسلمَ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليٌّ بن أبي طالب. قال: فذكرتُهُ للنَّخَعِيّ، فأنكره، وقال: أبو بكر أوّلُ مَنْ أسلم (١). (٢: ٣١٠).

٢١ - حدَّثنا أبو كُريب قال: حدَّثنا وكيع، عن شُعبة، عن عمرو بن مُرّة، عن أبي حَمْزة مولى الأنصار، عن زيد بن أرقم، قال: أوّلُ مَنْ أسلم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليٌّ بن أبي طالب عليه السّلام (٢). (٢: ٣١٠).

٢٢ - حدثنا أبو كريب، قال: حدَّثنا عبيد بن سعيد، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا حمزة (رجلًا من الأنصار)، يقول: سمعت زيد بن أرقم، يقول: أوّلُ رجل صلّى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليٌّ عليه السّلام (٣). (٣١٠: ٢).

٢٣ - حدَّثنا ابنُ حميد، قال: حدَّثنا سَلمة، قال: حدّثني محمد بن إسحاق، قال: فحدّثني عبد الله بن أبي نَجِيح، عن مجاهد بن جبر أبي الحجّاج، قال: كان مِنْ نعمة الله على عليّ بن أبي طالب، وما صنعَ الله له وأراده به من الخير، أنّ قريشًا أصابتْهم أزمة شديدة، وكان أبو طالب ذا عيالٍ كثير؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للعبّاس عَمّه - وكان من أيسَرِ بني هاشم: يا عبّاس؛ إنّ أخاك أبا طالب كثيرُ العيال، وقد أصاب النّاس ما تَرى من هذه الأزْمة، فانطلِقْ بنا فلنخفِّف عنه من عياله؛ آخذ من بنيه رجلًا، وتأخذ من بنيه رجلًا، فنكفّهما عنه. قال العباس: نعم، فانطلقا حتى أتيا أبا طالب، فقالا: إنّا نريد أن نخفّف


= الإثنين وأسلم علي يوم الثلاثاء. وسكت عنه الحاكم وكذا الذهبي.
(١) إسناده صحيح وقد أخرجه الترمذي (٥ / ح ٣٧٣٥) من طريق شيخ الطبري. أي محمد بن المثنى وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٢) إسناده صحيح وهو جزء من الحديث الذي سبق ذكره.
(٣) إسناده صحيح وقد سبق أن ذكرنا رواية أحمد عن ابن عباس: أول من صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد خديجة علي (المسند ح ٣٥٤٢ طبعة شاكر) وصححه العلامة شاكر وأخرج أبو داود الطيالسي في مسنده (ح ٢٧٥٣) من طريق ابن عباس: أول من صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد خديجة علي.

<<  <  ج: ص:  >  >>