أضف إلى ذلك فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قد طلب من الله سبحانه وتعالى أن يجعل ما دعا به على أحدٍ من أصحابه (يومًا ما) بركة وخيرًا ويبدله بالفضل والنعمة (معنى قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لا لفظه) وهذا يعني أن هذا الدعاء عاد بركة على سيدنا معاوية - رضي الله عنه - وثالثًا فإن عدم الشيع من صفات الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم فهم لا يشبعون إذا أكلوا والسعيد من قلّدهم وسار على طريقتهم وسنتهم في أمور الحياة كلها - ألا رضي الله عن سيدنا معاوية الذي بايعه المسلمون جميعًا عام الجماعة وكان قبلها كاتبًا للوحي وقائدًا فاتحًا أيام الخلافة الراشدة وخليفة للمسلمين عقدين من الزمان.