فإسناده حسن، ورواه أحمد (٣/ ٣٨٥) وقال الهيثمي في المجمع (٦/ ١٥٠): رواه أحمد وأبو يعلى ورجال أحمد ثقات. (٢) إسناده ضعيف ولكن أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٩/ ١٣١) وقد صرّح ابن إسحاق بالتحديث فإسناده حسن. ولقد ذكر ابن كثير قتل الزبير - رضي الله عنه - لياسر بصيغة الشاك في صحته إذ قال: فزعم هشام بن عروة أن الزبير خرج له فقالت أمه. . . .. إلخ (البداية والنهاية ٣/ ٤٠٩). وقال الأستاذان الفاضلان همام وأبو صعيليك: رواه البيهقي في السنن من طريق ابن إسحاق وقد صرح عنده بالسماع وسنده متصل وقالا: فيكون الحديث صحيحًا من طريق البيهقي إن كان عبد الله بن سهل قد سمع ابن جابر (سيرة ابن هشام ٣/ ٤٦٥) الحاشية. (٣/ ١١ - ١٢): لقد ذكرنا الرواية (٣/ ١١ - ١٢/ ٢٧٤) في قسم الضعيف [في إسناده ميمون أبو عبد الله] قال أحمد: أحاديثه مناكير. وقال ابن معين: لا شيء (ميزان الاعتدال ٤/ ٢٣٧ / ت ٨٩٧١). إلَّا أن جزءًا من المتن صحيح فإعطاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - الراية لعلي ثابت كما في الصحيحين. فقد أخرج البخاري في صحيحه (كتاب المغازي / باب غزوة خيبر / ح ٤٥٩): عن سلمة - رضي الله عنه - كان علي - رضي الله عنه - تخلف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في خيبر وكان رمدًا، فقال: أنا أتخلف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فلحق به فلما بتنا الليلة التي فتحت قال: لأعطين الراية غدًا أو ليأخذن الراية غدًا رجل يحبه الله ورسوله يُفتح عليه فنحن نرجوها فقيل: هذا علي فأعطاه ففتح عليه. وأخرج البخاري (ح ٤٢١٠) من طريق أبي حازم قال: أخبرني سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن =