ولقد ذكر الهيثمي رواية أحمد وقال: (رواه أبو داود باختصار شديد) رواه أحمد ورجال أحمد إسناديه ثقات (مجمع الزوائد ٦/ ١٨٨). قلنا: والحديث في سنن أبي داود (٣ / ح ٢٦٩٤) والبيهقي في الدلائل (٥/ ١٩٤) والحديث حسّنه الحافظ (فتح الباري ٨/ ٣٤) والله تعالى أعلم. (١) جزء من حديث صحيح كما ذكرنا عند (٣/ ٨٦). لقد ذكرنا الرواية (٣/ ٩٠ / ٣٤٦) في قسم الضعيف ولم نجد ما يؤيدها وبهذه التفاصيل. إلا أن مسلمًا أخرج في صحيحه (باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام ح ١٠٦٠): "عن رافع بن خديج رضي الله عنه قال: أعطى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا سفيان بن حرب، وصفوان بن أمية، وعيينة بن حصن والأقرع بن حابس كل إنسان منهم مئة من الإبل، وأعطى عباس بن مرداس دون ذلك فقال عباس بن مرداس: أتجعل نهبي ونهب العبيد ... بين عيينة والأقرع فما كان بدر ولا حابس ... يفوقان مرداس في المجمع وما كنت دون امرئ منهما ... ومن تخفض اليوم لا يرفع قال: فأتم له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مئة". وأخرج أحمد نحوه (٣/ ٢٤٦) وذكره الحافظ في الفتح وقال: إسناده على شرط مسلم (الفتح ٨/ ٥٠). =