للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= بين فزارة فانهزم الناس وهرب طليحة إلى الشام وانفض جمعه. (تأريخ خليفة / ١٠٣).
هذه ثلاث روايات عن طليحة وما جرى بينه وبين المسلمين من وقائع (عند ابن خليفة).
٤ - قال الحافظ في الإصابة في ترجمة ثابت بن أقرم (حليف الأنصار): واتفق أهل المغازي على أن ثابت بن أقرم قتل في عهد أبي بكر، قتله طليحة بن خويلد الأسدي (الإصابة ١/ ٥٠١ / ت ٨٧٤).
٥ - أخرج يعقوب بن سفيان في تأريخه من طريق الزهري، قال: خرج أبو بكر غازيا، ثم أمر خالدًا وندب معه الناس، وأمره أن يسير في ضاحية مضر، فيقاتل من ارتد، ثم يسير إلى اليمامة، فسار فقاتل طليحة فهزمه الله تعالى فذكر القصّة (الإصابة ٣/ ٢٥٨) (المعرفة والتأريخ ٣/ ٢٩٠).
٦ - ونسب ابن حجر إلى محمد بن عثمان بن أبي شيبة: أنه أخرج من طريق عبد الملك بن عمير نحو ما رواه الزهري وفيها: يا أمير المؤمنين فمعاشرة جميلة، فإن الناس يتعاشرون مع البغضاء، قال: وأسلم طليحة إسلامًا صحيحًا ولم يُغْمَصْ عليه في إسلامه بعد، وأنشد له في صحة إسلامه شعرًا (الإصابة ٣/ ٤٤١) ثم ذكر الحافظ: أنه ناقش مع القاضي جلال الدين البلقيني رواية عند الشافعي ذكرها في الأم وفيها: (أن عمر رضي الله عنه قتل طليحة، وعيينة بن بدر) فاستغربه البلقيني جدًّا. وقال الحافظ: ولعله (أي لفظه): قتل بالباء الموحدة أي (قَبِلَ) منهما الإسلام فالله أعلم (الإصابة ٣/ ٤٤١).
٧ - أخرج البلاذري قال: حدثنا إبراهيم بن محمد عن عرعرة، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: أخبرنا سفيان الثوري عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: قدم وفد بُزاخة على أبي بكر فخيّرهم بين الحرب المجلية والسلم المخزية. فقالوا: قد عرفنا الحرب المجلية فما السلم المخزية؟ قال: أن ننزع منكم الحلقة والكراع ونغنم ما أصبنا منكم، وتردّوا إلينا ما أصبتم منا، وتدُوا قتلانا ويكون قتلاكم في النار (فتوح البلدان / ١٣٢).
قلنا: وفي الأصل عن قيس بن مسلم عن مسلم عن طارق بن شهاب وهو تصحيف أو خطأ مطبعي وإلَّا فإن قيسًا يروي عن طارق هذا بلا مباشرة. وقد صحح الحافظ ابن حجر إسنادًا أخرجه الطبري من طريق شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وغزوت في خلافة أبي بكر.
وقال الحافظ أيضًا: وحديث طارق عن الصحابة في الكتب الستة، منهم الخلفاء الأربعة (الإصابة ٣/ ٤١٤).
وأخرج الذهبي هذه الرواية في تأريخه عن الثوري، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال: لمَّا قدم وفدُ بزاخة وأسد وغطفان على أبي بكر يسألونه الصلح ... الخبر ... وفي آخره: وتشهدون أن قتلانا في الجنة، وأن قتلاكم في النار، وتدون قتلانا ولا ندي قتلاكم، فقال عمر: أمّا قولك: (تدون قتلانا) فإن قتلانا قتلوا على أمر الله لا ديات. فاتبع =

<<  <  ج: ص:  >  >>