للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أشراف الرُّوم برانسَهم، ثم جلسوا وقالوا: لا نحبّ أن نرى يوم السَّوء إذْ لم نستطع أن نرى يوم السرور؛ وإذ لم نستطع أن نمنع النصرانيَّة؛ فأصيبوا في تزمّلهم (١). (٣: ٣٩٦/ ٣٩٧ / ٣٩٨/ ٣٩٩ / ٤٠٠).

٤٨ - كتب إليَّ السريُّ عن شعيب، عن سيف، عن أبي عثمان، عن خالد وعبادة؛ قالا: أصبح خالد من تلك اللَّيلة، وهو في رِواق تَذارِق، لمَّا دخل الخندق نزله وأحاطت به خيله، وقاتل الناسُ حتى أصبحوا (٢). (٣: ٤٠٠/ ٤٠١).

٤٩ - كتب إليَّ السريُّ عن شعيب، عن سيف، عن أبي عُميس، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة -وكان شهد اليَرْموك هو وعُبادة بن الصامت- أنّ النساء قَاتلْنَ يوم اليَرْموك في جَوْلة، فخرجت جُوَيرِية بنة أبي سفيان في جَوْلة، وكانت مع زوجها [وأصيبت] بعد قتال شديد، وأصيبت يومئذ عينُ أبي سفيان، فأخرج السهم من عينه أبو حثْمة (٣). (٣: ٤٠١).

٥٠ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن أبي عثمان وخالد: وكان ممَّن أصيب في الثلاثة الآلاف الَّذين أصيبوا يوم اليَرْموك عِكرمة، وعمرو بن عِكْرمة، وسلمَة بن هشام، وعمرو بن سعيد، وأبان بن سعيد - وأثبِت خالد بن سعيد فلا يُدرَى أين ماتَ بَعْد - وجُنْدَب بن عمرو بن حُمَمَة الدَّوْسِيّ، والطّفَيل بن عمرو، وضرار بن الأزور أثبت، فبقَي، وطُلَيب بن عُمَير بن وَهْب من بني عبد بن قُصيّ، وهَبَّار بن سُفْيان، وهشام بن العاصي (٤). (٣: ٤٠٢).

٥١ - كتب إليّ السريّ، عن شعيب، عن سَيف، عن عمرو بن ميمون، عن أبيه، قال: لقي خالدًا مقدمَه الشام مغيثًا لأهل اليرموك رجلٌ من يوم العرب، فقال: يا خالد! إنّ الروم في جمع كثير؛ مئتي ألف أو يزيدون؛ فإنْ رأيت أن ترجعَ عَلَى حامِيتك فافعل؛ فقال خالد: أبالرّوم تخوّفني؟ ! والله لودِدْتُ أنّ


(١) سنذكر ما ورد في فتوح الشام بعد الرواية (٣/ ٤١٧ / ٢٤٥).
(٢) سنذكر ما ورد في فتوح الشام بعد الرواية (٣/ ٤١٧ / ٢٤٥).
(٣) سنذكر ما ورد في فتوح الشام بعد الرواية (٣/ ٤١٧ / ٢٤٥).
(٤) سنذكر ما ورد في فتوح الشام بعد الرواية (٣/ ٤١٧ / ٢٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>