للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٨٠ - قال: وفي هذه السنة اتّخذ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْبره الذي كان يخطبُ الناس عليه، واتخذَ درَجين ومقعدة.

قال: ويقال: إنه عمل في سنة ثمان. قال: وهو الثبتُ عندنا.

قال: وفيها بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمرَ بن الخطاب في ثلاثين رجلًا إلى عَجُز هوازن بتُرَبَةَ، فخرج بدليل له من بني هلال؛ وكانوا يسيرون الليل، ويكمُنون النهار، فأتى الخبرُ هوازنَ فهربوا؛ فلم يلقَ كيدًا، ورجع (١). (٣: ٢٢).

٢٨١ - قال: وفيها سريّة أبي بكر بن أبي قُحافة في شعبان إلى نجد، قال سلَمة بن الأكوع: غزونا مع أبي بكر في تلك السنة.

قال أبو جعفر: قد مضى خبرها قبل.

قال الواقديّ: وفيها سرية بَشِير بن سعد إلى بني مُرَّة بفدَك في شعبان في ثلاثين رجلًا، فأصيب أصحابه وارْتُثَّ في القتلى، ثم رجع إلى المدينة (٢). (٣: ٢٢).

قال الواقديّ: وفيها سريّة غالب بن عبد الله إلى بني عبد بن ثعلبة؛ ذكر أن عبد الله بن جعفر حدَّثه عن ابن أبي عون عن يعقوب بن عتبة، قال:

٢٨٢ - قال يسار مولَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا رسولَ الله؛ إني أعلم غِرَّةً من بني عبد بن ثعلبة، فأرسل معه غالب بن عبد الله في مئة وثلاثين رجلًا؛ حتى أغاروا علي بني عبد، فاستاقوا النَّعَم والشاء، وحَدَرُوها إلى المدينة (٣). (٣: ٢٢/ ٢٣).

٢٨٣ - قال: وفيها سريّة بشير بن سعد إلى يُمْن وجِنَاب في شوّال من سنة سبع، ذكر أن يحيى بن عبد العزيز بن سعيد حدَّثه عن سعد بن عبادة، عن بشير بن محمد بن عبد الله بن زيد، قال: الذي أهاج هذه السريّة: أن حُسَيل بن نويرة الأشجعيّ -وكان دليل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى خيبر- قدِم على النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال:


(١) إسناده ضعيف.
(٢) ضعيف.
(٣) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>