للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٦٢٢ - يعقوب بن إبراهيم القاضي.]

عن عطاء بن السائب وهشام بن عروة.

قال الفلاس: صدوق كثيرالخطأ.

وَقال البُخاري: تركوه.

وقال عمرو الناقد: صاحب سنة.

وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.

وقال المزني: هو أتبع القوم للحديث.

وقال محمود بن غيلان: قلت ليزيد بن هارون: ما تقول في أبي يوسف؟ فقال: أنا أروي عنه.

وقال ابن راهويه: حَدَّثَنا يحيى بن آدم قال: شهد أبو يوسف عند شريك فرده وقال: لا أقبل من يزعم أن الصلاة ليست من الإيمان.

وقد روي عن ابن مَعِين تليين أبي يوسف، وأما الطحاوي فقال: سمعت إبراهيم بن أبي داود البُرُلُّسي يقول: سمعت يحيى بن مَعِين يقول: ليس في أصحاب الرأي أكثر حديثا، وَلا أثبت من أبي يوسف. ⦗٥١٩⦘

وقال ابن عَدِي: ليس في أصحاب الرأي أكثر حديثا منه إلا أنه يروي عن الضعفاء الكثير مثل الحسن بن عمارة، وَغيره وكثيرا ما يخالف أصحابه ويتبع الأثر، وَإذا روى عنه ثقة وروى هو عن ثقة فلا بأس به. انتهى.

وقال النسائي في كتاب الضعفاء لما ذكر أصحاب أبي حنيفة: أبو يوسف ثقة.

وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: كان شيخا متقنا لم يسلك مسلك صاحبيه إلا في الفروع وكان يباينهما في الإيمان والقرآن. ونقل، عَن مُحَمد بن الصباح: كان أبو يوسف رجلا صالحا وكان يسرد الصوم.

وذكر العقيلي بسند صحيح عن ابن المبارك أنه وهاه.

وعن يزيد بن هارون: لا تحل الرواية عنه، كان يعطي أموال اليتامي مضاربة ويجعل الربح لنفسه، يعني أنه كان يقترضها على ذمته.

وعن الفضيل بن عياض وقيل له: ما تقول في علم أبي يوسف؟ قال: أو علم هو؟.

وقال الشيرازي في الألقاب: سمعت عبد الملك بن محمد الرامشي يقول: لما دفن أبو يوسف وقف النظام على قبره فقال:

سقى جدثا به يعقوب أمسى ... من الوسمي منبجس ركام

تلطف في القياس لنا فأضحت ... حلالا بعد حرمتها المدام

ولولا أن مدته تقضت ... وعاجله بميتته الحمام

لأعمل في القياس الفكر حتى ... تحل لنا الخريدة والغلام

<<  <  ج: ص:  >  >>