للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٤٣٧ - يحيى بن الحسين العلوي.]

رافضي، متأخر.

كتب، عَن أبي الغنائم النرسي.

أتى بخبر كذب متنه: إن أبوي النبي صلى الله عليه وسلم وجده في الجنة. اتهم بوضعه هذا الجاهل. انتهى.

وقد أجحف المصنف في هذه الترجمة , والحديث المذكور ذكره الجوزقاني في كتاب الأباطيل فقال: أخبرنا محمد بن الحسن بن محمد الواعظ أخبرنا أبو الحسين يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسيني أخبرنا محمد بن علي بن الحسن بن علي الحسني حَدَّثَنا زيد بن حاجب حَدَّثَنا محمد بن عمار العطار حدثني علي بن محمد الغطفاني حَدَّثَنا محمد بن هارون العلوي حدثني محمد بن علي بن حمزة العباسي حدثني أبي حدثني علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي حدثني أبي موسى، عَن أبيه جعفر بن محمد، عَن أبيه محمد، عَن أبيه علي بن الحسين بن علي، عَن أبيه الحسين، عَن أبيه علي بن أبي طالب , رفعه: ⦗٤٢٩⦘

هبط علي جبريل فقال: يا محمد إن الله يقرئك السلام ويقول لك: إني حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك فقلت: يا جبريل بين لي فقال: أما الصلب فعبد الله وأما البطن فآمنة وأما الحجر فعبد المطلب وفاطمة بنت أسد.

قال الجوزقاني: هذا حديث موضوع وفي سنده غير واحد من المجهولين.

وسألت الإمام محمد بن الحسن بن محمد عن حال يحيى بن الحسين فقال: كان رافضيا غاليا وكان ادعى الإمامية بجيلان واجتمع عليه جماعة.

وهذا الكلام يقتضي أن هذا هو الأول الذي استدركته ويحتمل أنه غيره لأنه تقدمت وفاته عن النرسي إلا أن يكون وقع في الأصل تحريف وكان فيه: كتب عنه أبو الغنائم.

وقد ذكر الأول ابن السمعاني وساق نسبه إلى القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي وقال: كان إماما على مذهب زيد بن علي وكان فاضلا غزير العلم مكثرا عارفا بالأدب وطريقة الحديث ويقال له: إلكيا يحيى , ويقال لوالده: الموفق.

ذكره أبو طاهر فقال: كان من نبلاء أهل البيت ومن المجودين في صناعة الحديث، وَغيره من الأصول والفروع. وذكر بين يديه الإمامية فوصفهم بأقبح الوصف. قال ابن طاهر: فدخلت على المرتضي شيخ الإمامية فذكر الزيدية بأقبح الذكر فقلت: كفيتما أهل السنة الوقيعة فيكما.

وقال الدقاق في رسالته: رأيت بالري من الأئمة الحفاظ إلكيا يحيى بن الحسين السيد الإمام الملقب بالمرشد بالله وما رأيت في العلويين أفضل منه. ⦗٤٣٠⦘

ونقل ابن طاهر عنه أنه سمع الخطيب يقول: في الدارقطنيين تشيع وما أظن هذا يصح عن الخطيب إلا إن كان أراد أهل المحلة، فأما أبو الحسن الدارقطني فكان من المتدينين هكذا نبه عليه ابن طاهر.

وقد ذكر إسماعيل بن علي الأيوبي في تاريخه: أن الدارقطني كان يحفظ عدة دواوين للشعراء منها ديوان السيد الحميري ولذلك نسب إلى التشيع. انتهى.

وهذا لا يثبت عن الدارقطني.

<<  <  ج: ص:  >  >>