للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٦٦ - محمد بن عبد الله بن عُبَيد بن عمير الليثي المكي ويقال له: محمد المحرم. ⦗٢٢٨⦘

روى عن عطاء، وَابن أبي مليكة.

وعنه النفيلي وداود بن عمرو الضبي وعدة.

ضعفه ابن مَعِين.

وَقال (خ): منكر الحديث.

وقال النَّسَائي: متروك.

النفيلي: حدثنا محمد بن عبد الله بن عُبَيد بن عمير عن عمرو بن شعيب، عَن أبيه، عن جَدِّه رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد.

رواه مطرف الصنعاني عن ابن جريج عن عمرو.

عبد الله بن نافع: عَن مُحَمد بن عبد الله، عَن مُحَمد بن عباد بن جعفر عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن السبيل إلى الحج فقال: الزاد والراحلة.

قال ابن عَدِي: هو مع ضعفه يكتب حديثه.

ضمرة عن ابن شوذب قال: قال عكرمة لمحمد المحرم: ما أعلم أحدا شرا منك قال: كيف؟ قال: لأن الناس يستقبلون البيت بالتلبية وأنت تستدبره بها.

قال: وكان يُحْرِم السَّنَة كلها إذا انصرف إلى أهله لبى بالحج. انتهى.

وقال (س) في التمييز: ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.

وقال الدارقطني: متروك.

وقال ابن عمار: ضعيف.

وقال (د): ليس بثقة.

وقال: قال مصعب: زعم المكيون أنه رجل صالح.

وكان يحيى وأبو خيثمة لا يرضيانه.

وعن ابن مهدي قال: كان له هيئة ⦗٢٢٩⦘ وسمت فقال لي رجل: لا تنظر إلى هيئته وسمته فإنه من أكذب الناس , ثم قام إليه فقال له: كيف حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم باع مصحفا؟ فقال: حدثني عطاء عن ابن عباس بذلك.

وهذا باطل يدل على أنه كان يتلقن فيتوهم فيقدم , والله أعلم.

وفرق ابن عَدِي بين محمد بن عبد الله بن عُبَيد بن عمير وبين محمد المكي المحرم - وهو واحد - فقال في المحرم: قليل الحديث ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه. وقال في الآخر بعد أن أورد له عدة أحاديث: وله غير ما ذكرت.

قلت: وَابن عَدِي تبع في التفرقة بينهما البخاري وقد تعقب ذلك الخطيب في الموضح.

وسيأتي في الأصل في (محمد بن عمر) [بعد٧٢٤٤] كرره المؤلف غلطا.

<<  <  ج: ص:  >  >>