ضعفه ابن عَدِي وقال: أصيب بكتبه فكان يشتبه عليه وأرجو أنه لا يتعمد الكذب وكان لا ينكر له لقي هؤلاء إلا أنه حدث عن الثقات بما لا يتابع عليه وكان يقرأ عليه من نسخة ما ليس من حديثه عن قوم رآهم ولم يرهم وتقلب الأسانيد عليه فيقر به.
وسمعت أبا خليفة يثني عليه ويذكر أنه كان سمع معهم.
حدثنا ابن أبي سويد حَدَّثَنا القعنبي عن مالك عن سمي، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من أقال نادما ... الحديث.
وليس هذا عند القعنبي بل يرويه إسحاق الفروي عن مالك.
وقال حمزة السهمي: سألت الدارقطني عنه فقال: ضعيف. انتهى.
وقال الإسماعيلي في صحيحه: سألت عنه أبا خليفة فأثنى عليه.