وقد تقدم هذا الاسم [٦٩٨٤] وأن ابن منده قال: إنه مجهول. فيحتمل أن يكون هو إلا أن ذاك قيل فيه: كوفي وهذا خراساني.
والحديث الذي أشار إليه هو في الطبراني: حدثنا بكر بن سهل عنه حَدَّثَنا عبد الله بن نجي الإسكندراني حدثنا ابن المبارك عن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سالم، عَن أبيه رضي الله عنه قال: لما طعن عمر وأمر بالشورى دخلت عليه حفصة ابنته فقالت: يا أبت إن الناس يقولون: إن هؤلاء القوم الذين جعلتهم في الشورى ليسوا برضى فقال: أسندوني فأسندوه فقال: ما عسى أن تقولوا في عثمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يوم يموت عثمان تصلي عليه ملائكة السماء، قلت: لعثمان خاصة أو للناس عامة؟ قال: بل لعثمان خاصة ... الحديث بطوله، لكل واحد من الستة منقبة. والوضع عليه ظاهر.