للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٢٨٢ - مأمون بن أحمد السلمي الهروي.]

عن هشام بن عمار.

وعنه الجويباري (١).

أتى بطامات وفضائح.

قال ابن حبان: دجال ويقال له: مأمون بن عبد الله ومأمون أبو عبد الله.

قال ابن حبان: سألته متى دخلت الشام؟ قال: سنة خمسين ومئتين. قلت: فإن هشاما الذي رويت عنه مات سنة خمس وأربعين ومئتين؟ قال: هذا هشام بن عمار آخر!!.

ومما وضع على الثقات أنه روى، عَن عَبد الله بن مالك بن سليمان عن سفيان، عَنِ ابن طاوُوس، عَن أبيه، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الإيمان قول والعمل شرائعه.

وروى عن المُسَيَّب بن واضح، عَنِ ابن المبارك عن يونس، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من رفع يديه في الصلاة فلا صلاة له. ⦗٤٤٨⦘

وروى عن ثقات مرفوعا: من قرأ خلف الإمام ملىء فوه نارا.

وروى عن أحمد بن عبد الله، عَن عَبد الله بن معدان الأودي، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: يكون في أمتي رجل يقال له: محمد بن إدريس ... الحديث.

قال: وإنما ذكرته ليعرف كذبه لأن الأحداث كتبوا عنه بخراسان. انتهى.

وقال أبو نعيم في مقدمة المستخرج على صحيح مسلم: مأمون السلمي من أهل هراة خبيث وضاع يأتي عن الثقات مثل: هشام بن عمار ودحيم بالموضوعات.

وفيما حدث عن أحمد الجويباري الكذاب، عَن عَبد الله بن معدان الأزدي، عَن أَنس مرفوعا: قلت: فذكر الحديث. قال أبو نعيم: مثله يستحق من الله تعالى ومن الرسول ومن المسلمين اللعنة.

قال الحاكم في المدخل: وقيل لمأمون بن أحمد الهروي: ألا ترى إلى الشافعي وإلى ما نبغ له بخراسان؟ فقال: حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا عبد الله بن معدان ... فذكر الحديث.

ثم قال الحاكم: ومثل هذه الأحاديث يشهد من رزقه الله أدنى معرفة بأنها موضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو كما قال.

_حاشية


(١) تحرف في المطبوع إلى: "عن الجويباري" وصوبناه عن "ميزان الاعتدال" ٦/ ١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>