للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٥٣ - محمد بن عبد الرحمن بن بحير بن عبد الرحمن بن معاوية بن بحير بن ريسان [أَبُو بكر الكلاعي]

عن أبيه، عَن مالك.

اتهمه أبو أحمد بن عدي. ⦗٢٨٠⦘

وقال ابن يونس: ليس بثقة.

وقال أبو بكر الخطيب: كذاب.

ومن حديثه، عَن أبيه، عَن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: ما أحسن عبد الصدقة إلا أحسن الله الخلافة في تركته.

وبه: ما قضى الله على مؤمن قضاء إلا بالذي هو خير. وهذان باطلان.

قلت: روى عنه علي بن محمد المصري الواعظ، وَغيره. انتهى.

والذي في كتاب ابن يونس: محمد بن عبد الرحمن بن بحير بن عبد الله بن معاوية بن بحير بن ريسان الكلاعي يكنى أبا بكر متروك الحديث. وقال في ترجمة أبيه: روى عنه ابنه محمد وابنه غير مأمون.

وقال مسلمة في الصلة: مات سنة ٢٩٢ وكان كذابا.

وقال ابن عَدِي: روى عن الثقات المناكير وعن أبيه، عَن مالك البواطيل.

وأخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق محمد بن أحمد بن عبد العزيز الحراني إمام مسجد الفسطاط عنه، عَن أبيه، عَن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سلمة عن معاوية بن الحكم رفعه قال: إن الشيطان قال: لن ينجو مني أحد من ثلاث، يعني في المال - إما أن أزينه فيمنعه من حقه , وإما أن أسهل له سبيلا فينفقه في غير حقه ... الحديث. وقال: تفرد به محمد ولم يكن بالمرضي.

وبه: تهادوا فإنه يذهب بغوائل الصدر ويضعف الحب. وقال: لا يحفظ، عَن الزُّهْرِيّ، وَلا يصح عن مالك. ⦗٢٨١⦘

وأخرج أيضًا من روايته، عَن أبيه، عَن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عروة عن عائشة أحاديث من أنكرها: أيما أهل عرصة ظل فيهم امرؤ مسلم جائعا فقد برئت منهم ذمة الله. وقال: تفرد به محمد وهو منكر الحديث وهذا باطل.

<<  <  ج: ص:  >  >>