فجاء في حديث عائشة رضي الله عنها في: زكاة الحلى في رواية الدارقطني: منسوبا إلى جده فما عرفه فقال فيه: مجهول. انتهى.
وهذا الكلام بعينه كلام ابن القطان في كتاب بيان الوهم والإيهام نبه على هذه الفائدة الجليلة واستدل عليها بما رواه أبو داود من الطريق التي رواه منها الدارقطني إلى عُبَيد الله بن أبي جعفر فقال: عَن مُحَمد بن عمرو بن عطاء.
وكذلك رواه الحاكم في "المُستَدرَك" من تلك الطريق وقال: محمد بن عمرو بن عطاء.
وقد نبه على ذلك المؤلف في ترجمة يحيى بن أيوب الغافقي وأغفل ذلك هنا وهذا محله.