للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٩٨ - محمد بن مزيد بن أبي الأزهر [أَبُو بكر]

يروي عن الزبير بن بكار.

فيه ضعف وقد ترك، واتهم في لقائه أبا كريب ولوينا.

مات سنة خمس وعشرين وثلاث مِئَة.

وقيل: بل هو متهم بالكذب فقط.

روى المعافى بن زكريا عن ابن أبي الأزهر محمد بن مزيد حديثا موضوعا: في فضل الحسين رضي الله عنه.

قال: حدثنا علي بن مسلم الطوسي حَدَّثَنا سعيد بن عامر عن قابوس بن أبي ظبيان، عَن أبيه، عن جَدِّه عبد الله , ⦗٥٠١⦘

وقال مرة:، عَن أبيه، عَن جَابر رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يفحج ما بين فخذي الحسين ويقبل زبيبته ويقول: لعن الله قاتلك قلت: ومن هو؟ قال: رجل من أمتي يبغض عترتي لا تناله شفاعتي كأني به بين أطباق النيران.

قال الخطيب: وما يبعد أن يكون ابن أبي الأزهر وضعه فقد وضع أحاديث , ويروي عنه الدارقطني. انتهى.

وقال الخطيب: كان غير ثقة يضع الأحاديث على الثقات.

وقال الدارقطني: كان ضعيفا في ما يرويه كتبت عنه أحاديث منكرة.

وقال أبو الحسن بن الفرات: حدثني أبو الفتح عُبَيد الله بن أحمد النحوي قال: كذب أصحاب الحديث ابن أبي الأزهر فيما ادعاه من السماع، عَن أبي كريب وسفيان بن وكيع، وَغيرهما.

وقال الحسن بن علي البصري: ليس بالمرضي.

ومن منكراته: عَن أبي كريب عن إسماعيل بن صبيح، عَن أبي أويس عن ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه رفعه: قال لعلي: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ولو كان لكنته.

فقوله (ولو كان لكنته) زيادة تفرد بها ابن أبي الأزهر.

وتقدم له في ترجمة إسحاق بن محمد النخعي [١٠٦١] حديث آخر سرق متنه ووضع له إسنادا.

وقال المرزباني: كذبه أصحاب الحديث وأنا أقول: كان كذابا قبيح الكذب ظاهره.

وقال مسلمة بن قاسم: تكلم فيه أهل الحديث وقالوا: لم يدرك المشايخ الذين حدث عنهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>