هكذا قال الحافظ شمس الدين الحسيني تلميذ الذهبي في جمعه رجال مسند أحمد وهو وهم وقع في أصل المسند نشأ عن سقط اسمين من السند.
وذلك أن الحديث الذي ورد سنده هكذا أخرجه الطبراني على الصواب فقال: الأعمش عن موسى بن عبد الله بن يزيد، عَن عَبد الرحمن بن هلال العبسي عن جرير.
فسقط من نسخة المسند من بين عبد الله وهلال وهو ابن يزيد، عَن عَبد الرحمن فصار:(موسى بن عبد الله بن هلال) ولأن له عند الحسيني بهذا الذي تركب من هذا الوهم ترجمة: وصفه بأنه ليس بمشهور.
وقد أكثر من نظائر هذا في هذا الجزء الذي جمعه وتبعه من تأخر وقلده فيه وقد جمعت أوهامه في ذلك في جزء مفرد وبسطته في كتاب:"تعجيل المنفعة برجال الأئمة الأربعة" ولله الحمد.