للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨١٠٩ - نصر بن باب أبو سهل الخراساني المروزي.]

عن داود بن أبي هند وإبراهيم الصائغ.

وعنه أحمد، وَابن المديني، ومُحمد بن رافع.

تركه جماعة.

وَقال البُخاري: يرمونه بالكذب.

وقال ابن مَعِين: ليس حديثه بشيء.

وقال ابن حبان: لا يحتج به.

وقال أحمد بن حنبل: ما كان به بأس إنما أنكروا عليه حين حدث عن إبراهيم الصائغ.

قيل: توفي سنة ثلاث وتسعين ومِئَة. انتهى.

وفي تاريخ نيسابور عن أحمد قال: هو ثقة.

وعن ابن مَعِين قال: ليس بثقة.

وقال أبو عُبَيد القاسم بن سلام: تركنا حديثه وكان امرأ صالحا.

وقال أحمد بن عاصم: تركنا حديثه بعد أن كتبنا عنه كثيرا.

وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.

وقال ابن سعد: نزل بغداد فسمعوا منه ثم حدث عن إبراهيم الصائغ فاتهموه وتركوه.

وقال العقيلي في الضعفاء: حَدَّثَنا عبد الله بن أحمد سألت أبي عن نصر بن باب فقلت: إن أبا خيثمة قال: إنه كذاب! فقال: ما أجترىء على هذا أن أقوله أستغفر الله. ونقل عن البخاري قال: سكتوا عنه. ⦗٢٥٨⦘

وساق له من رواية ابن الطباع عنه عن حجاج، عَن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن ابن مسعود رفعه: البلاء موكل بالقول.

وكذا أورد ابن عَدِي قول أحمد، وَأبي خيثمة.

وعن السعدي: ليس بشيء.

وعن النسائي: متروك.

وعن العباس بن مصعب: ضعيف.

ووافقه سويد بن يعقوب الطالقاني. ثم قال ابن عَدِي: ومع ضعفه يكتب حديثه.

وقال السَّاجِي: سمعت سلمة بن شبيب يحدث عنه بمناكير.

وقال عبد الله بن علي بن المديني: ضعفه أبي قال: وكتب عنه ابن مَعِين عشرين ألف حديث فرأى في كتاب له "عن إبراهيم الصائغ" وكان يحدثهم عنه فرأى في أوله رجلا قد محا اسمه عن إبراهيم.

وقال أبو حاتم: متروك الحديث.

وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فوهاه.

وقال محمود بن غيلان: ضرب أحمد، وَابن مَعِين وأبو خيثمة على حديثه وأسقطوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>