للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٩٥٩ - ص- أبو عبد الرحمن الشافعي المتكلم: هو أحمد بن يحيى بن عبد العزيز.]

روى عن الوليد بن مسلم وصحب الشافعي وكان من كبار العلماء لكنه لحقه الإدبار فصحب أحمد بن أبي دؤاد وصار على رأيه.

روى عنه مطين، وَغيره. ⦗١١٤⦘

قال أبو ثور: كنا نختلف إلى الشافعي ومعنا أبو عبد الرحمن الشافعي فكان يقول لنا: لا تدفعوا إلى أبي عبد الرحمن يعرض لكم فإنه يخطىء وكان ضعيف البصر. انتهى.

وقال ابن عبد البر: أبو عبد الرحمن المتكلم البصري , اسمه: أحمد بن محمد بن يحيى وكان يعرف بالشافعي لتحققه به وذبه عن مذهبه صحبه ببغداد وكان يناظر على مذهبه.

وكان من جلة العلماء وحذاق المتكلمين والعارفين بالإجماع والاختلاف وكان رفيعا عند السلطان وذوي الأقدار عالما بالحديث والأثر متسعا في العلم مع تمكن النظر والجدل والاقتدار على الكلام.

وهو أول من خلف الشافعي بالعراق في الذب عن أصوله ومذهبه والنصرة لقوله حتى عرف به وكان أحد العشرة الذين اختارهم المأمون لمجلسه والكلام بحضرته وسماهم إخوته وله مصنفات كثيرة جدا توفي ببغداد.

قال زكريا الساجي: قلت لأبي داود: من أصحاب الشافعي؟ قال: الحميدي وأحمد والبويطي وعد جماعة ثم قال: ورجل ليس بالمحمود أبو عبد الرحمن أحمد بن يحيى الذي يقال له: الشافعي.

ومن مفردات أبي عبد الرحمن قوله: إن الطلاق لا يقع بالصفات.

وقال الدارقطني: كان من كبار أصحاب الشافعي الملازمين له ببغداد ثم صار من أصحاب أحمد بن أبي دؤاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>