وقال علي: سمعت يحيى القطان يقول: دخلت على موسى بن دينار أنا وحفص فجعلت لا أريده على شيء إلا لقنته.
وقال أبو حاتم: مجهول.
وضعفه الدارقطني. انتهى.
وقال الساجي: كذاب متروك الحديث.
وذكره العقيلي والدولابي ويعقوب بن سفيان، وَابن السكن، وَابن الجارود، وَابن شاهين في الضعفاء.
وساق العقيلي في ترجمته الحكاية المذكورة، عَن عَلِيّ وفيها بعد قوله إلا لقيته: فخرجنا فاتبعنا أبو شيخ فجعلت أبين له أمره فلا يقبل.
وأسند أيضًا عن عمرو بن علي عن يحيى القطان قال: كتبنا عن شيخ من أهل مكة أنا وحفص بن غياث وأبو شيخ يكتب عنه فجعل حفص يضع له الحديث فيقول: حدثتك عائشة بنت طلحة عن عائشة بكذا وكذا فيقول: حدثتني عائشة ويقول له: وحدثك القاسم بن محمد عن عائشة مثله فيقول: حدثني القاسم بن محمد عن عائشة بمثله ويقول: حدثك سعيد بن جبير عن ابن عباس فيقول: حدثني سعيد بن جبير عن ابن عباس بمثله.
فلما فرغ جذب حفص بيده إلى ألواح أبي شيخ فمحى ما فيها فقال: تحسدونى به؟ فقال حفص: لا , ولكن هذا يكذب , قيل ليحيى: من الرجل؟ فلم يسمه , فقلت له: يا أبا سعيد , لعل عندي عن هذا الشيخ شيئا، وَلا أعرفه فقال: هو موسى بن دينار.
قال عمرو بن علي: ما رأيت أحدا يحدث عنه إلا يوسف السمتي وآخر. وأخرجها بطولها الخطيب في المؤتنف من طريق الحاكم بسند آخر عن عمرو بن علي.