وثقه الدارقطني وقال: وهم في أحاديث منها إسناد: شيبتني هود وأخواتها.
وكان إسماعيل القاضي يجل تمتاما ويثني عليه. ⦗٤٣٥⦘
وقال ابن المنادي: كتب عنه الناس ثم رغب أكثرهم عنه لخصال شنعة في الحديث، وَغيره.
وروى حمزة السهمي عن الدارقطني قال: ثقة مأمون , وقد جاء بأصله بحديث: شيبتني هود، فقال له إسماعيل القاضي: ربما وقع الخطأ للناس في الحداثة فلو تركته لم يضرك فقال: لا أرجع عما في أصل كتابي.
قال الدارقطني: كان يتقى لسان تمتام , ثم قال: شيبتني هود والواقعة , معتلة كلها.
وقال الدارقطني مرة أخرى: تمتام مكثر مجود. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: كان متقنا صاحب دعابة.