قال ابن عَدِي: يحدث عن الثقات بالمناكير وهو من أهل حماة من أعمال حمص.
أخبرنا بهلول الأنباري والبغوي قالا: حَدَّثَنا سويد بن سعيد حَدَّثَنا محمد بن عمر الكلاعي من قرية يقال لها: حماة عن الحسن وقتادة، عَن أَنس رضي الله عنه قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عليه وقال: يا رسول الله، أيمنع سوادي ودمامة وجهي من دخول الجنة؟ قال: لا، والذي نفسي بيده , ما اتقيت ربك وآمنت بإجابة رسولك قال: والذي أكرمك بالنبوة لقد شهدت أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله من ثمانية أشهر قال: لك ما للقوم وعليك ما عليهم قال: لقد خطبت إلى عامة من بحضرتك فردني سوادي ودمامة وجهي وإني لفي حسب من قومي بني سليم ... وذكر حديثا طويلا، وأنه بعد زواجه استشهد.
المسيب بن واضح: حدثنا محمد بن عمر الكلاعي سمعت الحسن، وَابن سيرين يحدثان، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: لا يرد عليَّ الحوض إلا التقي النقي الذين يعطون ما عليهم في يسر وفي عسر. ⦗٤٠٢⦘
قلت: كأنه محمد بن عمر الكلابي البصري.
ذكره ابنُ حِبَّان فقال: منكر الحديث جدا، روى عنه سويد بن سعيد أستحب ترك الاحتجاج بما انفرد به.
وهو الذي روى سويد عنه عن الحسن وقتادة، عَن أَنس رضي الله عنه قال: جاء رجل فقال: يا رسول الله أيمنع سوادي ودمامتي من دخول الجنة؟ قال: لا، ... وذكر الحديث. انتهى.
وهما واحد بلا ريب.
وقال الحاكم: روى عن الحسن وقتادة حديثا موضوعا، روى عنه سويد بن سعيد.