للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩١٢ - منذر بن زياد الطائي [أَبُو يحيى]

عن محمد بن المنكدر.

قال الدارقطني: متروك , وهم فيه من قلبه فقال: زياد بن منذر.

وساق له العقيلي من حديث حجاج بن نصير قال: حدثنا المنذر عن زيد بن أسلم، عَن أبيه، عَن عمر رضي الله عنه مرفوعا: كما لا ينفع مع الشرك شيء كذلك لا يضر مع الإيمان شيء.

وكنية المنذر بن زياد , أبو يحيى بصري , لحقه عمرو بن علي الفلاس وسمع منه وساق ابن عَدِي له مناكير وعند محمد بن صدران عنه مِئَة حديث.

وقال الفلاس: كان كذابا. انتهى.

ونقل ابن عَدِي أنه كان ينزل في بني مجاشع.

وقال ابن قتيبة: أهل الحديث مقرون بأن حديث عمرو بن حريث: كان يسار يوم العيدين بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم بالحراب. وضعه المنذر بن زياد قال: وحديث ابن أبي أوفى: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمس لحيته في الصلاة. وضعه المنذر بن زياد. ⦗١٥٣⦘

وقال السَّاجِي: يحدث بأحاديث بواطيل أحسبه ممن كان يضع الحديث.

وقال الحاكم أبو أحمد: لا يتابع في روايته.

وأعل عبد الحق الحديث المتقدم ذكره في الأحكام بحجاج بن نصير فعاب عليه ابن القطان ذلك فأصاب فإن علته من منذر هذا وحجاج لا يحتمل مثل هذا الموضوع المكشوف , والله أعلم.

وروينا في المحدث الفاصل للرامهرمزي: أن شعبة قال لأبي عوانة: كتابك جيد وحفظك رديء وبالعكس فمع من كنت تطلب الحديث؟ قال: مع منذر الصيرفي قال: هذا صنيع منذر بك.

قلت: فأظنه منذرا هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>