قال ابن ناصر: ضعيف ألحق سماعه في جزأين من تاريخ الخطيب فقلت له: لم فعلت هذا؟ قال: لأني سمعت الكتاب كله , قلت: فلا وجه لتضعيفه. انتهى.
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: لا يؤثر قدح ابن ناصر فيه فإن الرجل كان فيه نباهة وما يمنع إذا كان له فوت أن يعاد بعد كتابه الطبقة ثم قال: بل الضعيف من يروي الموضوعات، وَلا يتكلم عليها. يعرض بابن ناصر , فإنه يخرج في أماليه الموضوعات، وَلا يبين كونها موضوعة، وَإذا جزم بأن من فعل هذا يكون ضعيفا يلزمه أن يذكر خلقا كثيرا وأئمة كبراء , والله أعلم.