للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٦٣٣ - عمر بن سعيد بن سريج [وهو عمر بن سريج، ويقال له عمر بن سعيد بن سرحة]]

عن الزهري.

لين.

ويقال له: ابن سرحة.

تكلم فيه ابن حبان، وَابن عَدِي , فقال ابن عَدِي: أحاديثه، عَن الزُّهْرِيّ ليست مستقيمة.

فضيل بن سليمان: حدثنا عمر بن سعيد بن سرحة التنوخي، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد بن المُسَيَّب، عَن عَبد الله بن عَمْرو بن العاص عن عثمان، عَن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم قلت: يا رسول الله , ما نجاة هذا الأمر قال: في الكلمة التي أردت عمي عليها.

قال ابن عَدِي: لم يجود إسناده غير عمر هذا.

فضيل بن سليمان النميري: حَدَّثَنا عمر بن سعيد، عَن الزُّهْرِيّ حدثني الأعرج، عَن أبي هريرة رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: التقى آدم وموسى ... .

قال ابن عَدِي: فهذا اختلفوا فيه على الزهري على ألوان.

ابن أبي فديك: عن موسى بن يعقوب الزمعي عن عمر بن سعيد، عَنِ ابن شهاب، عَن أبي بكر بن حزم، عَن أبيه، عَن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يسيل واد من أودية الحجاز بالنار تضيء له أعناق الإبل ببصرى.

قال ابن عَدِي: عمر في بعض رواياته يخالف الثقات. ⦗١١٠⦘

وقرأت بخط الحافظ الضياء عمر بن سعيد بن سرحة - كذا شَكَلَه بالحاء - ثم قال: هو التنوخي , ضعفه الدارقطني.

إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة - ضعيف - عن عمر بن سعيد بن سريج، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عروة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: من مس فرجه فليتوضأ.

وروي عن سليمان بن موسى، عَن الزُّهْرِيّ , مثله.

ورواه معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عروة عن مروان عن بسرة. وقال: عقيل , ويونس , وشعيب , وعبد الرحمن بن نمر، وَغيرهم: عَن الزُّهْرِيّ، عَن عبد الله بن أبي بكر عن عروة عن مروان بن الحكم عن بسرة وقيل غير ذلك، عَن الزُّهْرِيّ. انتهى.

والتحقيق في ضبط جده: أنه بالجيم في سريج وفي سرجة.

وقد ضعفه الدارقطني في العلل.

وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال: يروي، عَن الزُّهْرِيّ وعبد الرحمن بن حميد روى عنه عبد الرحمن بن إسحاق وفضيل بن سليمان يعتبر بحديثه من غير رواية الضعفاء عنه.

قلت: ولم يذكره في الضعفاء وإنما ذكر عمر بن سعيد الدمشقي الذي تقدم ذكره [٥٦٢٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>