للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٦٧٦ - مسروح أبو شهاب.]

عن سفيان الثوري.

تكلم فيه , وهو راوي: نعم الجمل جَمَلُكُمَا , رواه عنه يزيد بن موهب الرملي.

قال العقيلي: لا يتابع عليه.

وقال الدارقطني في سننه عن البغوي عن عمرو بن زرارة: حدثنا مسروح بن عبد الرحمن عن الحسن بن عمارة عن عطية، عَن أبي سعيد

: تزوجت أختي رجلا من الأنصار على حديقة فكان بينهما كلام فارتفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تردين عليه حديقته ويطلقك؟ قالت: نعم ولأزيدنه قال: زيديه. ⦗٣٨⦘

لكن عطية، وَابن عمارة واهيان.

وقال ابن أَبِي حاتم: سألت أبي عن مسروح وعرضت عليه بعض حديثه فقال: يحتاج إلى التوبة من حديث باطل رواه عن الثوري.

قلت: إي والله هذا هو الحق إن كل من روى حديثا يعلم أنه غير صحيح فعليه التوبة، أو نهتكه. انتهى.

والحديث الذي أشار إليه أبو حاتم هو الحديث الذي أورده له العقيلي وقال: لا يتابع عليه، وَلا يعرف إلا به , وهو ما رواه عن الثوري، عَن أبي الزبير، عَن جَابر قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يمشي على أربع، وَالحسن والحسين على ظهره وهو يقول: نعم الجمل جملكما , ونعم العدلان أنتما.

وأورده ابن عَدِي في ترجمة الحسن بن عمارة من طريق عمر بن زرارة عن مسروح بن عبد الرحمن عن الحسن بن عمارة، عَن حُمَيد الأعرج عن طاوُوس عن ابن عباس رفعه: لا طلاق لمن لا يملك، وَلا عتق لمن لا يملك، وَلا نذر في معصية , ثم قال: لعل البلاء من مسروح لا من الحسن بن عمارة لأن مسروحا مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>