للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٩٣٥ - محمد بن الضوء بن الصلصال بن الدلهمس بن حمل بن جندلة.]

عن أبيه، عن جَدِّه الصلصال قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علي فقال: يا علي، كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك من أحبك فقد أحبني ومن أحبني أحبه الله ومن أحبه الله أدخله الجنة ومن أبغضك أبغضني ومن أبغضني أبغضه الله وأدخله النار.

حدث عنه الباغندي وعلي بن سعيد العسكري.

قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.

قلت: وَلا ذا بثقة , فإن حديثه باطل، وقد حدث ببغداد عن العطاف بن خالد وبلغنا أنه كان معروفا بالزور وشرب الخمور. ⦗٢١٠⦘

وساق له الخطيب من طريق الباغندي عنه، عَن أبيه، عَن صلصال سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال أمتي في فسحة من دينها ما لم يؤخروا صلاة الفجر إلى امِّحاق النجوم ولم يكلوا الجنائز إلى أهلها.

قال الخطيب: ليس محمد بمحل لأن يؤخذ عنه العلم لأنه كذاب كان أحد المتهتكين في الخمر والفجور. انتهى.

ثم روى الخطيب بإسناد له، عَن مُحَمد بن الضوء قال: كان أبو نواس يزورني إلى الكوفة فيأتي بيت خمار بالحيرة يقال له: جابر , وكان لطيفا وكان يعتق الشراب قال: فرأيت منه شيئا عجيبا فقال لي: يا أبا جعفر، لا يجتمع هذا والهم في الصدر , فذكر قصة طويلة.

وقال ابن حبان بعد أن ساق نسبه إلى ربيعة بن نزار: يروي، عَن أبيه المناكير وذكر له حديث: امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار. وحديث: العباس أبي وعمي ووصيي ووارثي.

وقال الجوزقاني في الموضوعات: محمد بن الضوء كذاب.

ولهم شيخ آخر يقال له: محمد بن الضوء الشيباني , عالم زاهد من أهل سمرقند , سمع أحمد بن يونس وعثمان بن أبي شيبة، وَابن أبي عمر.

ذكره الخليلي في الإرشاد وقال: حدثني ابن أبي زُرْعَة، عَن أحمد بن الليث عنه بأحاديث صحاح.

ومات بعد الثمانين ومئتين.

وهو دون الذي قبله في الطبقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>