للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٨٠٣ - عبد العزيز بن الحارث أبو الحسن التميمي الحنبلي.]

من ⦗١٩٩⦘

رؤساء الحنابلة وأكابر البغاددة إلا أنه آذى نفسه ووضع حديثا، أو حديثين في مسند الإمام أحمد.

قال ابن رزقويه الحافظ: كتبوا عليه محضرا بما فعل. كتب فيه الدارقطني، وَغيره نسأل الله العافية والسلامة.

وقد أخبرنا أحمد بن إسحاق المصري أخبرنا عبد الله بن محمد بن سابور سنة ٦١٩ بشيراز وأنا في الخامسة أخبرنا عبد العزيز بن محمد الآدمي , حدثنا رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي إملاء بأصبهان سمعت أبي سمعت أبي أبا الحسن يقول: سمعت أبى أبا بكر الحارث يقول: سمعت أبي أسدا يقول: سمعت أبي سليمان يقول: سمعت أبي الأسود يقول: سمعت أبي سفيان يقول: سمعت أبي يزيد يقول: سمعت أبي أكينة يقول: سمعت أبي الهيثم يقول: سمعت أبي عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما اجتمع قوم على ذكر إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة.

المتهم به أبو الحسن وأكثر أجداده لا ذكر لهم في تاريخ، وَلا في أسماء رجال.

وقد سقط منهم جد وهو الليث والد أسد. فإن عبد العزيز قال الخطيب في تاريخه: هو ابن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن أكينة بن عبد الله التميمي. ⦗٢٠٠⦘

وما ذكر الخطيب الهيثم وقال: مات أبو الحسن سنة ٣٧١.

وقال الخطيب: حدثنا عبد الواحد بن علي العكبري حدثني الحسن بن شهاب أن عمر بن المسلم قال: حضرت مع عبد العزيز بعض المجالس فَسئِل عن فتح مكة فقال: عنوة , فطولب بالحجة فقال: حدثنا ابن الصواف , حدثنا عبد الله حدثنى أبي حدثنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رضى الله عنه أن الصحابة اختلفوا في فتح مكة أكان صلحا أو عنوة فسألوا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان عنوة.

قال ابن المسلم: فلما قمنا سألته فقال: صنعته في الحال لأدفع به الخصم.

وقال الخطيب: حدثنا عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن أكينة بن عبد الله التميمي سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت عَلِيًّا يقول وقد سئل عن الحنان المنان فقال: الحنان الذي يقبل على من أعرض عنه والمنان الذي يبدأ بالنوال قبل السؤال.

ومات عبد الوهاب هذا سنة ٤٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>