للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٨٧٦ - المغيرة بن سعيد البجلي أبو عبد الله الكوفي الرافضي الكذاب. ⦗١٣٠⦘

قال حماد بن عيسى الجهني: حدثني أبو يعقوب الكوفي سمعت المغيرة بن سعيد يقول: سألت أبا جعفر كيف أصبحت؟ قال: أصبحت برسول الله خائفا وأصبح الناس كلهم برسول الله آمنين.

حماد بن زيد: عن ابن عون: قال لنا إبراهيم: إياكم والمغيرة بن سعيد وأبا عبد الرحيم فإنهما كذابان.

وروي عن الشعبي أنه قال للمغيرة: ما فعل حب علي؟ قال: في العظم والعصب والعروق.

شبابة: حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور سمعت المغيرة بن سعيد الكذاب يقول: {إن الله يأمر بالعدل} علي {والإحسان} فاطمة {وإيتاء ذي القربى} الحسن والحسين {وينهى عن الفحشاء والمنكر} قال: فلان أفحش الناس والمنكر فلان.

وقال جرير بن عبد الحميد: كان المغيرة بن سعيد كذابا ساحرا.

وقال الجُوزْجَاني: قتل المغيرة على ادعاء النبوة كان أشعل النيران بالكوفة على التمويه والشعبذة حتى أجابه خلق.

أبو معاوية، عَن الأَعمش قال: جاءني المغيرة فلما صار على عتبة الباب وثب إلى البيت فقلت: ما شأنك؟ فقال: إن حيطانكم هذه لخبيثة ثم قال: طوبى لمن تروى من ماء الفرات فقلت: ولنا شراب غيره قال: إنه يلقى فيه المحايض والجيف، قلت: من أين تشرب؟ قال: من بئر.

قال الأعمش: فقلت: والله لأسألنه فقلت: أكان عليّ يحيي الموتى؟ قال: إي والذي نفسي بيده لو شاء أحيى عادا وثمودا قلت: من أين علمت ذلك؟ ⦗١٣١⦘

قال: أتيت بعض أهل البيت فسقاني شربة من ماء فما بقي شيء إلا وقد علمته. وكان من ألحن الناس فخرج وهو يقول: كيف الطريق إلى بنو حرام.

أبو معاوية، عَن الأَعمش قال: أول من سمعته ينتقص أبا بكر وعمر المغيرة المصلوب.

كثير النواء: سمعت أبا جعفر يقول: برىء الله ورسوله من المغيرة بن سعيد وبيان بن سمعان فإنهما كذبا علينا أهل البيت.

عبد الله بن صالح العجلي: حَدَّثَنا فضيل بن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن قال: دخل عليَّ المغيرة بن سعيد وأنا شاب وكنت أشبه وأنا شاب برسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر من قرابتي وشبهي وأمله في ثم ذكر أبا بكر وعمر فلعنهما فقلت: يا عدو الله أعندي؟ قال: فخنقته حتى ادلع لسانه.

أبو عوانة، عَن الأَعمش قال: أتاني المغيرة بن سعيد فذكر عَلِيًّا وذكر الأنبياء ففضله عليهم ثم قال: كان علي بالبصرة فأتاه أعمى فمسح على عينيه فأبصر ثم قال له: أتحب أن ترى الكوفة؟ قال: نعم فحملت الكوفة إليه حتى نظر إليها ثم قال لها: ارجعي فرجعت فقلت: سبحان الله سبحان الله فتركني وقام.

قال ابن عَدِي: لم يكن بالكوفة ألعن من المغيرة بن سعيد فيما يروى عنه من الزور، عَن عَلِيّ , هو دائم يكذب على أهل البيت، وَلا أعرف له حديثا مسندا. ⦗١٣٢⦘

وقال ابن حزم: قالت فرقة غاوية بنبوة المغيرة بن سعيد مولى بجيلة وكان لعنه الله يقول: إن معبوده صورة رجل على رأسه تاج وإن أعضاءه على عدد حروف الهجاء وأنه لما أراد أن يخلق تكلم باسمه فطار فوقع على تاجه ثم كتب بأصبعه أعمال العباد فلما رأى المعاصي ارفض عرقا فاجتمع من عرقه بحران: ملح وعذب وخلق الكفار من البحر الملح تعالى الله عما يقول. وحاكي الكفر ليس بكافر فإن الله تبارك وتعالى قص علينا في كتابه صريح كفر النصارى واليهود وفرعون ونمرود، وَغيرهم.

قال أبو بكر بن عياش: رأيت خالد بن عبد الله القسري حين أتي بالمغيرة بن سعيد وأتباعه فقتل منهم رجلا ثم قال للمغيرة: أحيه وكان يزعم أنه يحيي الموتى فقال: والله ما أحيي الموتى فأمر خالد بطن قصب فأضرم نارا ثم قال للمغيرة: اعتنقه فأبى فعدا رجل من أصحابه فاعتنقه والنار تأكله فقال: خالد هذا والله أحق منك بالرياسة ثم قتله وقتل أصحابه.

قلت: وقتل في حدود العشرين ومِئَة. انتهى.

قال ابن جرير في حوادث سنة تسع عشرة ومِئَة: وفيها خرج المغيرة بن سعيد وسار في نفر فأخذهم خالد القسري فقتلهم.

حدثنا ابن حميد حَدَّثَنا جرير، عَن الأَعمش سمعت المغيرة بن سعيد يقول: لو أردت أن أحيي عادا وثمودا وقرونا بين ذلك كثيرا لأحييتهم.

قال الأعمش: وكان المغيرة يخرج إلى المقبرة فيتكلم فيرى مثل الجري على القبور، أو نحو هذا من الكلام.

وذكر أبو نعيم عن النضر بن محمد عن ابن أبي ليلى قال: قدم علينا رجل بصري لطلب العلم فكان عندنا فأمرت خادمي أن يشتري لي سمكا بدرهمين ⦗١٣٣⦘

ثم انطلقت أنا والبصري إلى المغيرة بن سعيد فقال لي: يا محمد أتحب أن أخبرك لم احترق حاجباك؟ قلت: لا , قال: أفتحب أن أخبرك لما سماك أهلك محمدا؟ قلت: لا , قال: أما إنك قد بعثت خادمك يشتري لك سمكا بدرهمين.

قال أبو نعيم: وكان المغيرة قد نظر في السحر.

وروى الشيخ المفيد الرافضي من طريق إسحاق بن إبراهيم الرازي عن المغيرة بن سعيد، عَن أبي ليلى النخعي، عَن أبي الأسود الدؤلي سمعت أبا بكر الصديق يقول: أيها الناس , عليكم بعلي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: علي خير من طلعت عليه الشمس وغربت بعدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>