للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٩٠٤ - ص- أبو شراعة.]

عنِ ابن عباس.

وعنه داود بن عبد الجبار - أحد الهلكى -: في الرايات السود.

لا يعرف , انتهى. ⦗٩٣⦘

وهذا ذكره ابن عَدِي في ترجمة داود بن عبد الجبار المذكور فأخرج من طريق أبي الربيع الزهراني عن داود بن عبد الجبار عن سلمة بن المجنون سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: دخل العباس بيتا فيه ناس من بني هاشم فقال: هل فيكم غيركم؟ قالوا: لا , وكنت متساندا فلم يفطن بي فقال: إذا أقبلت الرايات السود فالزموا الفرس فإن دولتنا معهم.

ثم أخرج من طريق سويد بن سعيد عن داود بن عبد الجبار، عَن أبي شراعة، عَن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أقبلت الرايات السود من قبل المشرق لا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء.

قال ابن عَدِي: هذا يدل على أن أبا شراعة هو سلمة بن المجنون لأن هذا المتن يقرب من ذلك المتن.

قلت: لكن ذاك موقوف وهذا مرفوع فأمره محتمل وسلمة تقدم له ذكر في ترجمة داود بن عبد الجبار.

وأعرف في آخر دولة بني أمية شاعرا يقال له: أبو شراعة لكنه كان من المجان له ذكر في الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني فما أدري أهو ذا أم غيره؟ فإن لم يكن هو فهو لا شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>