للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

له في ابتداء أمره أبو سعيد إسرائيل بن موسى النصرانى إلى أن قتل، ثم وزر له أبو العباس أحمد بن محمد إلى أن مات عماد الدولة.

وحجابه: خطلخ إلى أن قتل، ثم سباسى حتى توفى، ثم بارس إلى أن توفى عماد الدولة، ولما مات عماد الدولة استقر عضد الدولة فى الملك بعده ببلاد فارس، ثم كان من أمره ما نذكره إن شاء الله تعالى فى الطبقة الثانية من بنى بويه، وكان عماد الدولة هو الأسن الأكبر من بنى بويه «١» . والمشار إليه بينهم، فلما مات صار أخوه ركن الدولة أمير الأمراء. وكان معز الدولة هو المستولى على العراق، وهو كالنائب عنهما.

[ذكر أخبار ركن الدولة أبى على الحسن بن بويه]

كان ركن الدولة في خدمة أخيه عماد الدولة يندبه في مهمانه وأشغاله، وجهزه وهو في حرب ياقوت في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة إلى كازرون «٢» ، وغيرها من أعمال فارس، فاستخرج منها أموالا جليلة، فأنفذ ياقوت عسكرا إليه لمنعه من ذلك، فقاتلهم وهزمهم، وهو في نفر يسير، وعاد إلى أخيه بالغنائم والأموال، ثم جهزه عماد الدولة رهينة عند مرداويج في سنة ثلاث وعشرين كما ذكرناه، فلما خلص بعد مقتل مرداويج، والتحق بأخيه عماد الدولة جهزه بالعساكر إلى أصفهان، فاستولى عليها، وأزال عنها وعن عدة من