ذكر توجه رسول السلطان الملك الكامل إلى بغداد، وعوده هو ورسول الخليفة بالتقليد «١»
فى هذه السنة توجّه القاضى الأشرف: بهاء الدين أبو العباس، أحمد ابن القاضى محيى الدين عبد الرحيم البيسانى- رسولا من جهة السلطان الملك الكامل إلى الدّيوان العزيز. فعاد فى صحبة رسول الخليفة «٢» ، وهو الشيخ جمال الدين أبو محمد يوسف بن الجوزى، ومعهما جماعة من الأجناد. وأعطى ابن الجوزى محفّة تمييزا له.
ونفّذ معهما تقليد، من إنشاء الوزير أبى الأزهر: أحمد بن النّاقد «٣» ، بخطّ العدل ناصر بن رشيد الحربوى «٤» . وفى أعلاه بخط الوزير ما مثاله: للآراء المقدسة- زادها الله تعالى جلالا وتعظيما- مزيد فى شرفها فى تتويجه. والعلامة المستنصرية عليه، تحت البسملة:«الله القاهر فوق عباده» .